“مشاريع أمنية سرية” جديدة للعدو.. ميزانية الحرب في المقدّمة
وافقت اللجنة المالية، في كنيست العدو الصهيوني، على السماح بتخصيص مبلغ 11.3 مليار شيكل (نحو 3.3 مليارات دولار) لموازنة وزارة الحرب.
هذا التفويض الذي حُصل عليه كان مطلوبًا، بصورة فورية، وبشكل استثنائي. وذُكر في بند الموافقة أن هذه “مشاريع أمنية سرية”، قبل أن يُكشف، اليوم، عن أن هذا تصريح مخصّص لشراء مقاتلات حربية من الولايات المتحدة الأميركية.
جاء في الرسالة التي بعثها نائب المسؤول عن الميزانيات إلى رئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه جافني، وفقًا لموقع القناة الـ12 الصهيونية، أن وزير الحرب يوآف غالانت يعرض “تغييرات” في ميزانية الوزارة، وأن وزير المالية بتسلئيل سموتريش يطالب بموافقة لجنة المالية للاستجابة لهذه الحاجة. مع ذلك، لم يُتطرق إلى هذه التغييرات، التي تقدّر كلفتها بمبلغ أكثر من 11 مليار شيكل، باستثناء أن الحديث يدور عن “مشاريع أمنية”. وذكر لاحقًا، بحسب القناة الصهيونية، أنه لأسباب تتعلق بالسرية، ستُقدّم التوضيحات للتغييرات في اللجنة المشتركة لميزانية الأمن. وعليه، يتبيّن أن هدف الميزانية هو التصريح بالالتزام لشراء مقاتلات حربية من الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، وبعد وقت قصير من الموافقة على التفويض، أعلنت وزارة الحرب الصهيونية أنها وقّعت صفقة شراء مع الحكومة الأميركية لسرب ثالث من طائرات “أدير” (F35). وبحسب تفاصيل الصفقة، ستُضاف 25 طائرة من طراز الشبح المتطورة إلى القوات الجوية، وبذلك يرتفع عدد وحدات المقالات إلى 75 وحدة إجمالًا. وسيبدأ تسليم الطائرات للجيش الصهيوني في العام 2028 بمعدل 3 إلى 5 طائرات سنويًا.
يقدّر حجم الصفقة بنحو 3 مليارات دولار، أي ما يعادل نحو 11 مليار شيكل، ستؤخذ من أموال المساعدات الأميركية. والغرض من شراء الطائرات هو تعزيز قدرات النظام الأمني للتعامل مع التحديات في “الدائرة الثالثة”.