السيد الحوثي: “آيزنهاور” ستبقى هدفًا والضربات القادمة ستكون أكبر تأثيرًا وفاعلية
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أنّ “القوات المسلّحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق دشّنتا فجر اليوم (الخميس 6/6/2024)عملية مشتركة مهمة باتجاه ميناء حيفا. وأشار إلى أن هذه العملية هي انطلاقة لمسار عمليات مشتركة ستكون مهمّة وإستراتيجيّة وتصاعديّة.
وأوضح السيد الحوثي، في خطابه الأسبوعي حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية واليمنية، أنّ العمليات المشتركة ستقدّم نموذجًا عن التعاون بين أبناء الإسلام في إطار الجهاد في سبيل الله، وأنّها ستكون لها تأثيرها الكبير على الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
وكشف السيد الحوثي عن تنفيذ 11 عملية خلال هذا الأسبوع في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش، نُفّذت بـ36 صاروخًا باليستيًّا ومجنحًا وطائرة مسيّرة.
وأشار إلى أن من أبرز التطورات في عمليات هذا الأسبوع هو التدشين لمنظومة صواريخ “فلسطين” التي تم تصنيعها بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى.
وبيّن أن صاروخ “فلسطين” سيكون له تأثيره الكبير على الأعداء، وأنّه مميّز على المستوى التقني خاصة لمحاولات الاعتراض التي تتعاون فيها عدّة دول.
وأوضح السيد الحوثي أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة للأميركي، وأخرى كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأكد أنّ من أبرز وأهم العمليات خلال هذا الأسبوع هي استهداف حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” لمرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة.
وأشار إلى أن حاملة الطائرات “آيزنهاور” تم استهدافها بـ7 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيّرة، وأنها تراجعت بعد استهدافها لمرتين باتجاه شمال البحر الأحمر خوفًا من استهدافها مرة أخرى من قبل القوات اليمنية.
وأكد أن عملية استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” كانت ناجحة، وأن حركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين بعد الاستهداف، وأوضح أن عملية استهداف “آيزنهاور” كان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها بعيدًا عن المنطقة التي كانت تتواجد فيها.
وبيّن السيد الحوثي أن السفن الحربية الأميركية تهرب وتغيّر مسارها عندما تكون عملية الاستهداف ناجحة، ويتجلى ذلك على مستوى الرصد عبر التقنيات المتوفرة.
ولفت إلى أن الأميركي حاول أن ينكر استهداف “آيزنهاور”، وهذا يعود إلى حرجه وشعوره بالهزيمة وبكسر هيبته، وأشار إلى أن الأميركي يحرص على بقاء نفوذه وهيبته لدى دول المنطقة، وأن عمليات اليمن تؤثر على هذا النفوذ، مؤكدًا أن حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” ستبقى هدفًا من أهداف القوات اليمنية كلّما سنحت الفرصة لذلك.
وتابع “ستتجلّى الحقائق مهما حاول الأميركي أن ينكر عمليات الاستهداف، وأن الضربات القادمة ستكون أكبر تأثيرًا وفاعلية”.
وأوضح السيد الحوثي أن عمليات اليمن خلال شهر ذي القعدة بلغت 38 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولًا إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب فلسطين المحتلة، لافتًا إلى أنّ عمليات الإسناد خلال شهر ذي القعدة نُفّذت بـ91 صاروخُا باليستيًّا ومجنّحًا وطائرة مسيّرة.