هل يُقنع الأميركيون غانتس بالعزوف عن الاستقالة؟
أفادت هيئة البث الرسمية “كان” أن الأميركيين اتصلوا بعضو كابينت الحرب الوزير بيني غانتس في الأيام الماضية، وحاولوا التحقق من إمكانية تأجيل أو منع انسحابه من الحكومة، وذلك على ضوء المفاوضات الجارية حاليًا للتوصل إلى صفقة جديدة.
وبحسب “كان”، يعتبر الأميركيون غانتس شريكًا مقربًا، وهم قلقون من انسحابه في هذا الوقت بالذات.
في غضون ذلك، يعتزم غانتس الاستقالة من الحكومة مساء السبت، وفقًا للموعد الذي حدده هو بنفسه. ويتهم المحيطون بالوزير غانتس رئيس وحكومة العدو بنيامين نتنياهو بعدم التحرّك لمنع حلّ حكومة الوحدة الطارئة.
ومؤخرًا، تلقى غانتس استفسارات من أهالي الأسرى الصهاينة الذين طلبوا منه عدم الانسحاب والبقاء لفترة أطول في كابينت الحرب، على الأقلّ حتى يتمّ التوصل إلى الصفقة.
وعلى ما تورد “كان”، فكّر غانتس في البقاء في الحكومة خلال الأسبوع الماضي، لكن الخطة الحالية هي المُغادرة مساء السبت.
هذا وقد حدّد ديوان رئيس الوزراء يوم الأحد موعدًا للمناقشة الوزارية الموسّعة، أيْ بعد يوم من انتهاء المُهلة التي حدّدها غانتس لترك الحكومة.
وألغي اجتماع مجلس الوزراء الذي يُعنى بشؤون الحرب الذي كان من المفترض عقده الليلة الماضية. وكان من المتوقع أن تكون هذه الجلسة هي الأخيرة قبل انسحاب الوزيريْن بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة.
وبعد الإعلان عن ذلك، عقد حزب “معسكر الدولة” اجتماعًا لكتلته البرلمانية، لبحث موعد الانسحاب من كابينت الحرب.
وطالب غانتس بوضع خطة منظّمة لتحقيق الأهداف التالية:
عودة الأسرى.
هزيمة حماس.
نزع سلاح قطاع غزة.
تحديد بديل سلطوي في القطاع.
عودة مستوطني الشمال إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر/أيلول.
الدفع بعملية التطبيع.
اعتماد خطة الخدمة العسكرية في “إسرائيل”.