عريضة أممية تضامنًا مع اليمن في مواجهة العدوان الأميركي البريطاني
وقّعت 330 منظمة وحزبًا وحركة نقابية عالمية، ونحو 1000 شخصية عامّة، عريضة أمميَّة تضامنًا مع اليمن في مواجهة العدوان والحصار المفروض عليه.
وجاء توقيع العريضة التي حملت عنوان “مع اليمن في مواجهة العدوان والغطرسة الأميركيّة والبريطانيّة”، بمبادرةٍ من حركة “المسار الثوري البديل” وشبكة “صامدون” وحركة “نساء فلسطين- الكرامة”، حيث أدانت العريضة العدوان والغارات الأميركية البريطانية على شعب اليمن، معبّرة عن دعمها للموقف اليمني المبدئي تجاه القضية والحقوق الفلسطينية.
وأعلن الموقّعون على العريضة تضامنهم مع الشعب اليمني في معركته التاريخية التي يخوضها نُصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة من أجل وقف جرائم الحرب الصهيونية وكسر الحصار.
من جهتها، اعتبرت المُنسّقة الدولية لشبكة “صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين”، شارلوت كيتس أنّ “العريضة تُعبّر عن التفاف شعبي أممي حول الموقف اليمني المساند لصمود ونضال الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يشنّها النظام “الإسرائيلي” ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة”.
وشددت كيتس على أنّ “حرب الحصار والعدوان ضد اليمن تشنّها الولايات المتحدة وبريطانيا والنظام “الإسرائيلي” منذ سنوات وبمشاركة أنظمة مثل السعودية والإمارات وغيرهما”.
من جابنها، ذكرت عضو الهيئة التنفيذية لحركة “المسار الثوري الفلسطيني البديل” خالدية أبو بكرة، في تصريحٍ صحافي، أنّ “هذه العريضة وقّعتها مئات الأحزاب والقوى الشعبية والثورية وحركات التحرر والنقابات العمالية حول العالم”، مشيرة إلى أنّ “الهدف من المُذكّرة التعبير عن دعمها للموقف اليمني الشجاع، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة الحصار والعدوان”.
وأكّدت أبو بكرة أنّ “الشعب اليمني يخوض حربًا عادلة نُصرةً لغزة، واستطاعت القوات المسلحة اليمنية أن تفرض حصارًا بحريًا على الكيان “الإسرائيلي”، لذلك يدفع الشعب اليمني الضريبة من قوّته ودمائه وأمنه، ولا يزال يخرج إلى الساحات يُعبّر بقوّة عن هذا الموقف النبيل والمبدئي في مسيرات شعبية غير مسبوقة”.
وتأتي هذه العريضة الأممية في ظلّ استمرار العدوان الأميركي البريطاني على اليمن والذي يستهدف محافظات يمنية عدّة.