المكتب الحكومي في غزّة: الرّصيف العائم كذبة أميركية لبيع الوهم أمام الرأي العام العالمي
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، اليوم الاثنين 10حزيران/يونيو، أن الرصيف العائم الذي أنشأته الإدارة الأميركية لم يساهم بأي حل جدي منذ تدشينه قبل شهر ونصف بهدف التخفيف من كارثية الواقع الإنساني داخل قطاع غزّة.
وقال المكتب الحكومي في تصريحٍ صحافي، إنه لم يمر عبر الرصيف العائم منذ إنشائه سوى عدد محدود جدًا من الشاحنات لا يتجاوز 120 شاحنة.
يأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان برنامج الأغذية العالمي عن إيقاف إدخال مساعداته لغزّة عبر الرصيف الأميركي العائم بسبب مخاوف أمنية.
وأشار إلى أنَّ هذا الرصيف العائم كذبة إنسانية باعت من خلاله الإدارة الأميركية الوهم للرأي العام العالمي، واستخدمته كغطاء لتجميل موقفها المنحاز والشريك للاحتلال في عدوانه على شعبنا.
وأضاف المكتب: “تحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التظاهر بأن لها جهودًا ميدانية للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني إنسان داخل غزّة”.
وتابع المكتب الحكومي في غزّة: “لو كانت الإدارة الأميركية جادة في توجهاتها للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية، وصادقة في نواياها لمساعدة شعبنا، لضغطت على الاحتلال لفتح المعابر البرية وضمان دخول آلاف شاحنات المساعدات المكدسة على الجانب المصري، ولما ساهمت في تجميل صورة الاحتلال بالادّعاء كذبًا أكثر من مرة على لسان عدد من مسؤوليها زيادة دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزّة.
وحمّل الولايات المتحدة إلى جانب الاحتلال تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء العدوان وعدم إدخال المساعدات وظهور مؤشرات المجاعة في مختلف مناطق القطاع، لا سيما في شمال غزّة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والجاد قبل فوات الأوان؛ لضمان دخول المساعدات لجميع مناطق قطاع غزّة، وتوفير حاجات المواطنين من المواد التموينية والسلع الغذائية والأساسية، وأيضًا توفير احتياجات القطاعات الخدماتية وفي مقدمتها المنظومة الصحية والبلديات والدفاع المدني.