ميقاتي تابع مع حميّة خطّة تعزيز مرفأ طرابلس
في طور إعداد خطّة لتطوير مرفأ طرابلس، عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعًا ضمّ وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، والمدير العام لمرفأ طرابلس أحمد تامر ورئيس هيئة الشراء العام جان العليّة.
وبعد الاجتماع قال حمية: “من ضمن خطة وزارة النقل تعزيز الموانئ والمنافذ البحرية جميعها، وهذا الأمر كان محور نقاش مع دولة الرئيس ميقاتي، واليوم خصص البحث لمرفأ طرابلس الذي حقق قفزة نوعية مقارنة بالماضي، وأصبح لديه اكتفاء ذاتي، وقد قمنا بمشاريع عدّة لتطويره، تتعلق بالأحواض والطرقات والساحات والمباني وأصبح يحتضن كبرى سفن العالم، وقد وصلنا إلى مرحلة الآن نريد فيها توسيع هذا المرفأ وزيادة خدمات لم تكن موجودة سابقًا، وبالتالي ناقشنا هذا الموضوع لأنه قبل ذلك كان أي مشروع لتوسعته وإنشاء خدمات جديدة يحتاج للاعتماد على القروض”.
وأضاف حمية: “اما اليوم فإننا مع الرئيس ميقاتي تحدثنا بشكل صريح عن أنه لم يعد هناك أي مبرر للحصول على أي قرض، بعدما كان هناك قرض قد تأمن للمرفأ منذ سنتين من إحدى المؤسسات، ووضعنا الرئيس ميقاتي في صورة الموضوع بعدما حصل بعض التردّد من قبل هذه المؤسسة باستكمال التمويل.. لذلك أبلغنا دولته أنه من الآن وصاعدًا ليس هناك من داعٍ لاستكمال أي قرض يشكّل عبئًا على الدولة اللبنانية والخزينة العامة، وبات في إمكان مرفأ طرابلس، من خلال إيرادته، التوسّع وتأمين خدمات جديدة والتي هي على عاتق الدولة اللبنانية، وبات بإمكانه بعد أن توفرت لديه الإيرادات المالية المطلوبة تغطيتها ونحن نريد أن نضيف إليها استقطاب شركات استثمارية كبرى من أجل القيام بمشاريع كبرى بحاجة لعشرات الملايين من الدولارات”.
وأضاف: “كل البنى التحتية في مرفأ طرابلس ليست بحاجة إلى أي قروض، وباتت لدينا القدرة المالية من خلال العمل الذي تحقق في السنتين الأخيرتين، وسنستمر بها لكي يُطور مرفأ طرابلس من خلال إيراداته الذاتية، وسنعمل على فتح باب الاستثمار لكبرى الشركات العالمية من خلال الخدمات الجديدة التي تحتاج لاستثمارات كبيرة جدًّا من حيث المبالغ المالية”.
حمية بحث مع فيّاض شؤونًا إنمائية في قضاء حاصبيا والمنطقة الحدودية
ميقاتي تابع مع حميّة خطّة تعزيز مرفأ طرابلس
كما استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية في مكتبه بعد ظهر اليوم في الوزارة، النائب علي فيّاض ورئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، حيث تمّ البحث في شؤون إنمائية مناطقية في قضاء حاصبيا والمنطقة الحدودية عمومًا، لا سيّما في ما يتعلق منها بصيانة الطرقات في هذه المناطق.
وأكد حمية أنّ “حاصبيا ومعها المنطقة الحدودية، تعدّ اليوم من المناطق التي لابد من إيلائها عناية واهتمامًا خاصًا من قبل مختلف إدارات الدولة اللبنانية، ومن بينها بالتأكيد وزارة الأشغال العامة والنقل”، مشيرًا إلى أنّ “التوجيهات قد أعطيت للكشف تباعًا على الطرق الأساسية فيها، وذلك للعمل على إعداد ملفاتها وإنجاز إجراءاتها الإدارية المتعلّقة بها، وفقًا للاعتمادات المتوافرة”.
بدوره فيّاض، لفت إلى أنّ “خطوته اليوم تجاه وزارة الأشغال العامة والنقل، تندرج في سياق العمل المستمر والمتواصل مع مختلف إدارات الدولة اللبنانية، لضرورة إيلاء المناطق الحدودية اهتماماً خاصًا ومضاعفًا، ولا سيّما في ظلّ الظروف التي تمرّ بها اليوم”.