حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة مستمرة لليوم الـ 258 تواليًا

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ258 تواليًا، عبر استهداف المناطق السكنية والأحياء الآهلة بعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المتواصل، مرتكبة مزيدًا من المجازر الدموية ضد المدنيين.

وأفادت الأنباء الواردة من قطاع غزة، أن طائرات الاحتلال واصلت اليوم الخميس 20/06/2024 غاراتها، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على أماكن متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين والشوارع العامة، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، فيما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، في ظل قصف جوي ومدفعي.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنتين وإصابة 12 آخرين بجروح مختلفة، بعد استهداف طيران الاحتلال منزلًا مأهولًا يعود لعائلة جاد الله في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، كما استهدفت المناطق الشرقية ووسط مدينة رفح وشرق مدينة خان يونس.

واستهدفت مدفعية الاحتلال، فجر اليوم الخميس، المناطق الشرقية بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وارتقى شهيد وأصيب عدد من المدنيين الفلسطينيين بقصف مُسيّرات صهيونية استهدف صباح اليوم مجموعة من الفلسطينيين شرق دير البلح بوسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية قوات الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الخميس، شارع 8 الواقع في جنوب مدينة غزة، بالقذائف الثقيلة، ما أدى إلى ارتقاء شهيد، ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني والإسعاف اليوم من انتشال جثة شهيد من محيط منطقة برشلونة في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة بعد 3 أيام من استشهاده بقصف صهيوني.

وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم مجددًا على نسف مربع سكني آخر يقع في غرب مدينة رفح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم حصيلة جديدة للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بيّنت ارتفاع عدد الشهداء إلى 37431 شهيدًا والمصابين إلى 85653 إصابة.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، وصل منهم إلى المستشفيات 35 شهيدًا و130 إصابة.

ولفتت وزارة الصحة إلى أنه لا يزال هناك العديد من الشهداء تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.