كمينٌ مركّب في “الشابورة”.. يومٌ قاس على العدو في رفح
نفّذت كتائب القسام، الخميس 20-06-2024، كمينًا معدًّا مسبقًا لجنود وآليات العدو “الإسرائيلي” في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أعلنت القسام عن استهداف دبابتي “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” في الشابورة، وبعد الاستهداف هرب طاقمهما داخل أزقة المخيم، لكن المجاهدين لاحقوا جنود العدو وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر.
واستكمالاً للكمين المركّب تمكنت القسام أيضًا من استهداف آليتين من نوع “إيتان” بقذائف “الياسين 105” في المخيم نفسه، فيما رُصِد هبوط الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والجرحى.
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس عن استهداف دبابة من نوع “ميركافا” بقذيفة RPG، وتدمير دبابة أخرى بعبوة أرضية شديدة الانفجار في مخيم الشابورة.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات “الإسرائيلية” المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بإصابة 6 من جنوده، خلال الساعات الـ 24 الماضية، في معارك قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أقرّ، أمس الأربعاء، بمقتل 662 ضابطًا وجنديًا، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكشف الجيش الصهيوني عن إصابة 3860 عسكريًا منذ بداية الحرب، بينهم 1947 أُصيبوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، لافتًا إلى إصابة 378 ضابطًا وجنديًا بجروح خطرة.
إلى ذلك، قال القائد الأسبق لفرقة غزة في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” غادي شماني إن بقاء بنيامين نتنياهو في السلطة دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار إستراتيجي، مشيرًا إلى أن الوضع في “إسرائيل” يزداد خطورة وإنجازات الحرب تتآكل.
وفي تصريح له، لفت إلى أن الضغط على قوات الاحتياط بلغ ذروته والاقتصاد تضرر بشكل كبير، موضحًا أن “إسرائيل” لا يمكنها تحمل 8 أشهر من التدهور عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًّا.