“فرانس برس”: بعد التحقيق.. مكتبنا في غزّة استهدف بقصف “إسرائيلي”
قدّر تحقيق أجرته وكالة “فرانس برس” الفرنسية، مع عدّة وسائل إعلام دولية، أن تكون نيران دبابة “إسرائيلية”، قد أصابت مكتب الوكالة في غزّة، والذي لحقت به أضرار جسيمة في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، من جراء العدوان المتواصل على قطاع غزّة.
وأجرى التحقيق الذي نشرت نتائجه، اليوم الثلاثاء 25 حزيران/يونيو 2024، نحو 50 صحافيًا من 13 مؤسسة، بينها “ذي غارديان” البريطانية، “دير شبيغل” الألمانية، و”لوموند” الفرنسية. وعملوا على مدى 4 أشهر، تحت إشراف شبكة “فوربدين ستوريز” الدولية للصحافيين المتخصصين بالتحقيقات الاستقصائية.
كما استند التحقيق والخبراء إلى لقطات وتسجيلات صوتية، رصدتها كاميرا تابعة لوكالة “فرانس برس” بشكلٍ مباشر، حين كانت تقوم بالبث من داخل قطاع غزّة، واستند تحقيق “AFP” أيضًا إلى صور للشظايا التي أخذت عقب القصف، وكذلك بعد أشهر عليه، إضافة إلى تحليل للقطات عبر الأقمار الاصطناعية.
ورجح 5 خبراء، طلبوا جميعًا عدم ذكر اسمهم، أن يكون المكتب أصيب بقذيفة دبابة “إسرائيلية”، وهو سلاح لا تمتلكه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزّة.
واستبعد عدّة خبراء، “بدرجة كبيرة من اليقين”، فرضية الصاروخ أو القذيفة الصاروخية المضادة للدروع، وهي ذخائر تملكها الفصائل الفلسطينية.
وفي آخر المعطيات التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، أن العدوان الصهيوني أدّى إلى ارتقاء 152 شهيدًا من الصحافيين، منذ بدايته في السابع من أكتوبر.