حركة التوحيد نظّمت في الذكرى 26 لرحيل مؤسسها المؤتمر الثاني حول فكر العلامة الشيخ سعيد شعبان “الوحدة الإسلامية وطريق تحرير فلسطين”
نظّمت حركة التوحيد الإسلامي المؤتمر الثاني حول فكر العلامة المجاهد الراحل الشيخ سعيد شعبان، لمناسبة الذكرى السنوية ال26 لوفاته، وذلك تحت عنوان “الوحدة الإسلامية وطريق تحرير فلسطين”، في فندق كومودور في العاصمة بيروت، بحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية.
وقد تحدّث خلال أعمال المؤتمر:
-ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي.
-رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود.
-عضو المجلس السياسي في حزب الله ومسؤول الساحة الإسلامية الشيخ عبد المجيد عمّار.
-المستشار الثقافي الإيراني في لبنان السيد كميل باقر زادة .
-الدكتور محمد مهدي شريعتمدار.
-رئيس مجلس الأمناء في تجمّع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة.
-الدكتور إبراهيم العزنكي.
-ممثّل حركة أنصار الله في بيروت الأستاذ علي شرف المحطوري.
-السيد حسن التبريزي ممثل المجمع العالمي لأهل البيت في لبنان.
-السيد صادق الموسوي.
-كلمة حركة التوحيد الإسلامي ألقاها عضو مجلس أمناء الحركة الدكتور معاذ سعيد شعبان.
*المؤتمر الذي قدّمه مدير عام إذاعة التوحيد الإسلامي الأستاذ عمر الأيوبي شارك في أعماله:
ممثّل سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني المستشار السياسي السيد مهدي نبيوني، الدكتور زكي جمعه عضو المكتب السياسي في حركة أمل، الحاج كمال الخير رئيس المركز الوطني في الشمال، الحاج محمد صالح عضو المجلس السياسي في حزب الله، ممثّل حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ شكيب العينا، وفد من جامعة المصطفى الدولية، وفد من تلفزيون المنار ضمّ الحاج محمد شري. مدير البرامج السياسية والدكتور حسين حيدر مساعد مدير البرامج السياسية، والحاج بهاء النابلسي مدير مكاتب المنار في الخارج، الدكتور باسم الحوت ممثل الجماعة الإسلامية، الدكتور زهير العبيدي القيادي في الجماعة الإسلامية، مدیر مرکز الامام الخمیني الثقافي للجالیة الایرانیة السيد علي عيسى الطباطبائي، عبد الله نجم ممثل المؤتمر الشعبي الناصري، الاستاذ جلال أسعد رئيس لجنة العلاقات العامة في المجلس الاسلامي العلوي، الأستاذ عوض مرعي ممثل معالي الوزير حسن مراد، رئيس المكتب السياسي في حركة التوحيد الحاج صهيب سعيد شعبان، وأعضاء مجلس الأمناء في الحركة، وعلماء من مكتب الدعوة والإخوة في المكتب الإعلامي والمكتب الشبابي في حركة التوحيد الإسلامي.
وقد صدر بيان ختامي عن المؤتمر، أكّد أنّ عملية طوفان الأقصى وما أعقبها من عدوان، وما نشهده من وحدة ساحات وجهاد وتصدّ بطولي من المقاومين الأبطال في غزة، وفلسطين وفي مختلف جبهات الإسناد المشرف في لبنان والعراق واليمن إلى جانب وقوف الجمهورية الإسلامية في إيران مع شعوبنا المستضعفة، بُشريات كانا يراها سماحة الراحل الشيخ سعيد شعبان ويستقرئها، واعداً الأمة بالنصر على الصهاينة متيقنا من تحرير بيت المقدس وأطراف بيت المقدس وفق الوعد القرآني بزوال إسرائيل وسقوط الأنظمة المطبعة المتعاملة مع الكيان الغاصب، وأنّ الوحدة الإسلامية التي نادى بها الراحل شعبان السبيل الأمضى للنصر المؤزر العتيد والطريق المعبد لتحرير فلسطين، وهذا ما نراه بأم العين في مثل هذه الأيام المباركات.