أكبر عملية لقواتها الجوية.. ماذا استهدفت المقاومة الإسلامية في جبل حرمون؟
في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه أمس العدوّ “الإسرائيلي” في منطقة البقاع، شنَّت المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بأسراب متتالية من المُسيَّرات الانقضاضية على مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتّجاه الشرقي (مرصد التزلج الشرقي) في جبل حرمون في الجولان السوري المحتل وأصابت قببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ومنظوماته الفنية مما أدى إلى تدمير الأجهزة المستهدفه واندلاع النيران فيها بشكل كبير.
وأعلن مصدر من حزب الله أنَّ مركز الاستطلاع الفني الإلكتروني بجبل حرمون يستهدف لأول مرة منذ حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، مؤكدًا أنَّ استهداف مركز الاستطلاع بجبل حرمون يعتبر أكبر عملية للقوات الجوية بالحزب منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.
وأشار المصدر إلى أنَّ مركز الاستطلاع الفني في جبل حرمون يوازي من حيث الأهمية قاعدة “ميرون” “الإسرائيلية”.
وبيَّن أنَّ مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي (مرصد التزلج الشرقي) في جبل حرمون في الجولان السوري المحتل هو أعلى هدف يتعرض للاستهداف منذ بداية معركة طوفان الأقصى في جبهة لبنان (2230 متر)، ويقع في أعلى قمم جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.
ولفت المصدر إلى أنَّ المركز يغطي ويرصد الإتجاه الشرقي من سوريا الى العراق والأردن وتبوك حتى الحدود الإيرانية، موضحًا أنَّه يضم تجهيزات الكترونية وتجسسية واستخباراتية ومنظومات فنية هي الأكثر تطورًا.