مستوطنو الشمال يطالبون بالحرب الشاملة
أعلن المستوطنون الذين تم إجلاؤهم من الشمال أنهم سينفّذون الأحد المقبل احتجاجات واسعة النطاق، للمطالبة بحرب شاملة ضد حزب الله، والتي ستؤدي، بحسب زعمهم، إلى النصر على المدى الطويل، بحسب صحيفة “معاريف”.
ومن بين الإجراءات المخطّط لها: مظاهرات احتجاجية بالقرب من منازل كبار المسؤولين، وإغلاق المدخل إلى جلسة الحكومة، وجولة لأعضاء الكنيست في “شلومي”، وبيان لعائلات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
مهجرو الشمال أعلنوا بالتنسيق مع ما تُسمى هيئة “القتال من أجل الشمال”، أنّه سيتم إعلان يوم 14 تموز “يوم الحرب على الشمال”، وسيقومون على مدار اليوم بتنظيم احتجاجات تُطالب بالحرب، احتجاجًا على تسعة أشهر من الإهمال من قبل “إسرائيل”.
وسيبدأ الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بمظاهرات احتجاجية بالقرب من منازل كبار المسؤولين الذين يقودون إلى “التسوية” كاتفاق “استسلام”، وبعد ذلك، عند مدخل عقد جلسة الحكومة، سيتظاهرون ويغلقون مدخل اجتماع الحكومة، ويتحدثون مع أعضاء الحكومة الذين سيمرون في المكان، ويقومون بعرض احتجاجي آخر. وبعد الظهر، ستكون هناك جولة خاصة في “شلومي” مع عدد من أعضاء الكنيست الذين من المتوقع أن يزوروا المكان، ويتجولوا في منازل المهجرين ويسمعوا منهم مشاعرهم الصعبة.
وبعد الجولة، سيكون هناك تصريح لوسائل الإعلام لأعضاء الكنيست وعائلات المهجرين. وفي البيان الاستثنائي، سيوجّه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إنذارًا نهائيًا للحكومة، في موعد قريب، وبعد ذلك إذا لم يكن هناك عمل عسكري في لبنان – سيتم تنفيذ الإجراءات المعلنة في البيان.
وقالت قيادة “القتال من أجل الشمال” حول الموضوع: “لقد سئمنا الصمت، وحان الوقت لـ “إسرائيل” لكي تأخذ الشمال كمشروع ولا تكتفي بهجمات صغيرة أو باتفاق استسلام، وبعد تسعة أشهر من غيابنا عن منازلنا، حانت اللحظة، وحان وقت الحرب في الشمال”.