سموتريتش: صفقة تبادل الأسرى هزيمة مدوّية
ذكرت وسائل إعلام العدو أن “إسرائيل” تعتزم تسليم السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر إذا تم تنفيذ اتفاق إطلاق سراح الأسرى.
وبناءً عليه، يبحث وفد الكيان إلى القاهرة برئاسة رئيس جهاز الشاباك رونان بار مع المصريين والأميركيين إقامة حاجز تحت الأرض على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
في المقابل، قال مسؤولون في المؤسسة الأمنية الصهيونية في مباحثات مع المستوى السياسي إنه لا يجوز التنازل عن “إنجازات” إستراتيجية، بما في ذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
وخلال اجتماع ترأسه رئيس وزراء الاحتلال، تمّت مناقشة مبادئ مواصلة المفاوضات، بينما قال مصدر صهيوني مطلع على التفاصيل عقب اللقاء إن العقبات الرئيسية أمام التوصّل إلى اتفاق هي آلية التفاوض لإنهاء الحرب والفيتو الذي تطالب به “إسرائيل” على هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم وإعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو إن “الخطوط العريضة التي تمّ الاتفاق عليها بالنسبة لـ”إسرائيل” وحصلت على مباركة الرئيس الأميركي جو بايدن ستسمح لـ”تل أبيب” بإعادة الأسرى دون الإضرار بالأهداف الأخرى للحرب”.
سموتريتش: الصفقة ليست انتصارًا
وتعليقًا على ذلك، نقل موقع قناة “مكان” عن وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش قوله، إن صفقة التبادل المتبلورة ليست انتصارًا مطلقًا بل هزيمة مدوّية.
وأضاف خلال جلسة كتلة الصهيونية الدينية أن حزبه “لن يكون طرفًا في صفقة تعتبر خنوعًا لحماس.. هذا بمثابة حكمٍ بالإعدام على تسعين أسيرًا غير مشمولين فيها”.
لابيد: سنمنح نتنياهو شبكة أمان إذا انسحب سموتريتش وبن غفير من الحكومة
بدوره، قال رئيس المعارضة يائير لابيد إن حزبه “يش عتيد” سيمنح نتنياهو شبكة أمان إذا وافق على صفقة التبادل وانسحب الوزيران سموتريتش وإيتمار بن غفير من الحكومة بسبب الصفقة.
وفي مستهل جلسة كتلة الحزب، انتقد لابيد البيان الذي أصدره مكتب رئاسة الوزراء بشأن الصفقة المتبلورة والشروط “الإسرائيلية”، واصفًا إيّاه ببيان هدّام ومضرّ في فترة حسّاسة ومصيرية من المفاوضات.
غولان: نتنياهو لا يرغب في صفقة الأسرى
من جهته، قال رئيس حزب الديمقراطيين في كيان العدو يائير غولان إن نتنياهو لا يرغب في صفقة للإفراج عن الأسرى.
وانتقد غولان الذي تولّى سابقًا منصب نائب رئيس الأركان – طريقة إدارة الحرب في غزة قائلًا “إننا لا نرى النهاية”.