رئيس الاتحاد البرلماني العربي يدين القصف الصهيوني للمدارس التي تؤوي نازحين في غزة
أدان رئيس الاتحاد البرلماني العربي إبراهيم بو غالي، الأربعاء 10 تموز/يوليو، قصف الطائرات الصهيونية المتعمّد للمدارس التي تؤوي نازحين في قطاع غزة.
ولفت إلى أنّ “الكيان الصهيوني يستمر في حرب الإبادة الجماعية الممنهجة والتطهير العرقي والتجويع على الشعب الفلسطيني الأعزل، وآخر جرائمه المجزرة التي نفذها يوم أمس على مدرسة “العودة” بمنطقة عبسان شرق خان يونس وقبلها في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وهي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزّل، يوم السبت 6 تموز/يوليو 2024 ما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المدنيين الفلسطينيين، جلّهم من النساء والأطفال”.
وكرر بو غالي إدانته “بأقسى العبارات وأشدّها هذا العدوان الوحشي الهمجي اللا إنساني، وسائر الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني المجرم، على الشعب الفلسطيني الشقيق في حرب إبادة وتجويع وإذلال يندى لها جبين البشرية”.
واستنكر صمت المجتمع الدولي عن “هذه الجرائم النكراء، وما سبقها من جرائم مروعة في حرب حصدت ما يزيد عن 100 ألف بين شهيد وجريح على مدى احتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، ويدعوه إلى اتخاذ موقف فوري يؤدي إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بأسرع وقت، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية التي فاقت حد الوصف والتصور، ويرغم الكيان الصهيوني على الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والمعاهدات الدولية والخضوع للشرعية، ليتمكن الفلسطينيون من استرجاع كامل حقوقهم”.
وجدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي “موقفه التضامني الثابت والراسخ مع الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المشروعة والعادلة، وتأييده المطلق لأية مبادرة عربية أو إقليمية أو دولية، تسهم في وضع حد نهائي لهذه المأساة الإنسانية، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه المجازر والجرائم بوصفهم مجرمي حرب”.