فلسطينيات

نقص حادّ في المعدات الطبية في قطاع غزة

أعربت منظمة “أطباء بلا حدود” عن قلقها بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية في قطاع غزة، الذي لم تدخله أي شاحنة للمنظمة منذ أكثر من شهرين، فيما تُوقع الحرب مزيدًا من الضحايا.

وقالت مسؤولة برنامج منظمة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية أمبر عليان: “إننا نواجه نقصًا حادًا في العديد من المواد، مثل الكمادات والقفازات الجراحية”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت عليان: “إننا نستقبل المصابين في القصف وإطلاق النار والهجمات بمسيّرات، ونشاهد الناس يعيشون في ظروف مزرية ويضطرون لتحضير الطعام على الأرض، في حين تنفجر مواقد الطبخ”، قائلة: “ولا يزال بحوزة منظمة أطباء بلا حدود أدوية تخدير، لكنها تخشى نضوبها”، مردفةً: “إذا استمرينا على هذا المنوال، لن نستطيع مواصلة عملنا لأننا لا نجري عمليات بدون تخدير”.

وشدّدت على أن “ما نتحدث عنه هو كارثة حقيقية ستستمر لسنوات قادمة”، موضحةً أن “غزة ستحتاج إلى إعادة بناء، لذلك سيتعين إعادة البناء مع ممرات في كل مكان، يمكن أن يسلكها آلاف الأشخاص الذين يستخدون الكراسي المتحركة”.

وأضافت أن “الحرب يجب أن تتوقف، لقد دُمر النظام الصحي بالكامل”.

ولمواجهة النقص، تقوم فرق المنظمة بتغيير الضمادات كل أربعة أيام، بدلًا من يومين كما جرت العادة في السابق، بحسب طبيب أطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى