بعد تبنّيها العملية المزدوجة في الرملة.. كتائب المجاهدين تزفّ منفّذها محمد شهاب
تبنّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، تنفيذ عملية الدهس وإطلاق النار المزدوجة، والتي نفّذتها قرب مدينة الرملة المحتلة، عند مفترق “نير تسيفي”، اليوم الأحد.
وفي بيان أصدرته “وحدة شهداء الداخل”، “داهم”، زفّت كتائب المجاهدين منفّذ العملية، محمد شهاب، من قرية كفر عقب في القس المحتلة، شهيدًا.
وأكدت الكتائب أنّ هذه العملية تأتي في إطار الردّ الطبيعي على المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطيني في كلّ مكان، ولا سيما في قطاع غزّة، والتي كان آخرها المجازر في مواصي خان يونس ومخيمي الشاطئ والنصيرات.
كما أنّها تأتي ردًا على تدنيس الاحتلال المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، والجرائم التي يمارسها ضدّ الأسرى الفلسطينيين، من قبل وزير ما يسمّى بـ”الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وحكومة بنيامين نتنياهو النازية.
وكان الجيش “الإسرائيلي” أقرّ بوقوع 4 إصابات في صفوفه في عملية الدهس وإطلاق النار. وبحسب ما أورده موقع “واينت”، فإنّ ضابطًا وجنديًّا أُصيبا بجروح خطرة.
يُذكر أنّ الأمين العام لحركة المجاهدين، أسعد أبو شريعة، أعلن في شباط/فبراير عام 2023 عن “وحدة شهداء الداخل”، في الذكرى الـ23 لانطلاقة الحركة.