السرايا اللبنانية: في أعلى جهوزيتنا العسكرية والمعنوية للتصدي لأي اعتداء
أكدت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي”، أن المقاومة الإسلامية ليست وحدها في الميدان والشباب اللبناني لن يقف على الحياد في ظل التهديد بتوسيع الحرب والذهاب إلى المواجهة الكبرى، لافتةً بأنها ستكون “في طليعة المقاومين الشرفاء للقيام بواجب الدفاع والزود عن أرضها وشعبها وكرامة وعزة أمتها”
كما قالت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي”، “منذ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) ومع بدء العمليات عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، حضرت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي” في الميدان”.
وأكدت أن السرايا “لا تزال حتى اليوم تقوم بمهام إسنادية لوجستية، وقد ارتقى لها عدد من الشهداء والجرحى”.
واعتبرت المصادر “أن مساهمة السرايا اللبنانية كانت بمقتضى ما تتطلبه ظروف المعركة الميدانية وفق إستراتيجية خاصة ومحددة، وهي لم تعلن عن ذلك لأسباب تتعلق بطبيعة وظروف إدارة المعركة”.
وتابعت “مع تطور الأحداث وارتفاع حجم التهديدات والاعتداءات الصهيونية، ارتأت السرايا اللبنانية أن تؤكد أنها معنية بشكل مباشر بمواجهة أي تهديد او عدوان ضد لبنان، ولتوجيه رسالة قوية إلى العدو الصهيوني مفادها، أن الشعب اللبناني لن يتخلى عن حقه في الدفاع عن أرضه وسيادته ومقدراته، مؤكدةً “أن المقاومة الإسلامية ليست وحدها في الميدان، وأن الشباب اللبناني لن يقف على الحياد في ظل التهديد بتوسيع الحرب والذهاب إلى المواجهة الكبرى”.
وأوضحت أن السرايا اللبنانية اتخذت قرارها والإجراءات اللازمة للمشاركة بفعالية عالية في العمليات ضد العدو، وأعلنت بدء هذه العمليات في ذكرى حرب تموز، لتكون الرسالة واضحة أنها حاضرة على امتداد جبهة المواجهة في الجنوب من تلال كفر شوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة إلى آخر نقطة عند حدودنا المنيعة.
وأكدت “أنها في أعلى جهوزيتها العسكرية والمعنوية للتصدي لأي اعتداء أو أي محاولة حمقاء للعدو إذا ما فكر بتوسيع دائرة المعركة والذهاب إلى حرب واسعة”.
وبينت السرايا اللبنانية أنه “من موقعها الوطني الذي يمثل كل ألوان الطيف الوطني اللبناني، تؤكد أنها ستكون في طليعة المقاومين الشرفاء للقيام بواجب الدفاع والزود عن أرضها وشعبها وكرامة وعزة أمتها، وأنها حاضرة في الميدان لمزيد من العمليات والضربات لهذا العدو المتغطرس، وهي تتكامل في ذلك مع جبهة الإسناد دفاعاً عن الشعب اللبناني ودعماً للشعب الفلسطيني، وهي مستعدة لتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
وختمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي” قائلةً: إن رسالة السرايا اللبنانية في بعدها الوطني عن إعلانها الانخراط في هذه المعركة المشرفة، هي دعوة لكل الشباب اللبناني بجميع فئاته وطوائفه للقيام بواجبه الوطني على كل الصعد، وهي دعوة لرفع مستوى الاستعداد والجهوزية لمواجهة هذا العدو الذي لا يميز بين لبناني أو عربي – مسلم أو مسيحي، لأن رسالته وصلت إلينا من خلال حرب الإبادة التي مارسها ويمارسها كل يوم على الشعب الفلسطيني في أبشع صورة وحشية ضد الإنسانية جمعاء.