كنعاني: أميركا وبعض الدول الأوروبية هي الخاسر الأكبر من الحرب على غزّة
لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إلى أنّ الهجوم الذي استهدف مدرسةً تابعةً لوكالة “الأونروا” في قطاع غزّة “يظهر للعالم مرة أخرى الجانب المظلم والخفي للغرب المتشدق بحقوق الإنسان”، مشيرًا إلى أنّه “من غير المتوقع أن يقوم كيان غير شرعي، بدأ حياته الملطخة بالعار، بارتكاب أعمال إبادة واغتيالات وقتل الأطفال والنساء وهدم بيوت الفلسطينيين، أنّ يتصرف بشكل إنساني وعلى نحو مبنيّ على القوانين الدولية، لكونه أُسس على ارتكاب الجرائم”.
وأضاف كنعاني: “الحقيقة المؤسفة تتمثل بصمت وعدم تحرك الحكومات الغربية والأوروبية المتشدقة بتبني الأخلاق والقانون وحقوق الإنسان إزاء هذه الجرائم والوحشية، ولا تزال تخدع الرأي العام وتتلاعب بالكلمات والعبارات”، مشدّدًا على أنّ “أميركا وبعض الدول الأوروبية الداعمة للكيان الصهيوني، بجانب هذا الكيان، هي الخاسر الأكبر للحرب على غزّة، وهي لم تخسر الحرب فحسب بل حتّى الأخلاق والشرف الإنساني أيضًا”.
كلام كنعاني جاء تعليقًا على المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضدّ مدرسة (أبو عريبان) والتي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة أمس الأحد 15/7/2024، وراح ضحيتها 15 شهيدًا و80 جريحًا.