السيد الحوثي: سنواصل دعم وإسناد غزّة.. وهناك تواطؤ فاضح من حكومات وأنظمة لخدمة العدو
أكَّد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أنَّه “مهما كانت التحديات والمؤامرات من أميركا والعملاء فإنها لن تُخضع شعبنا العزيز الذي يأبى الضيم والقهر وينتمي إلى ثقافة القرآن الكريم”، ورأى أن “هناك حالة من التواطؤ الفاضح والخدمة للأعداء من حكومات وأنظمة عميلة على رأسها قارون العصر وقرن الشيطان النظام السعودي”.
وفي كلمة له في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)، قال قائد حركة أنصار الله: أعظم الله لنا ولكم الأجر في ذكرى مصاب سيد الشهداء سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام الحسين (ع)، ولفت إلى أنَّ “الإمام الحسين(ع) سعى لإنقاذ الأمة من طغيان يزيد الذي كان يشكّل عليها خطرًا في دينها وبقائها والاستعباد لها وقهرها وإفسادها”.
وبيّن السيد الحوثي أنَّ “شعبنا العزيز يحيي ذكرى عاشوراء من ميدان الجهاد في سبيل الله تعالى وهو يلبي النداء ويقدم الشهداء ويحمل الراية ويتميّز بحضوره المليوني في الساحات ومرابطته في الجبهات”.
وشدَّد السيد الحوثي على أنَّ “قضية فلسطين هي قضية القضايا والمأساة الكبرى في المعمورة”، موضحًا أنَّه “من الخزي الكبير أن تكون في محيط إسلامي أكثره متخاذل وبعضه متواطئ”.
وتابع قائد حركة أنصار الله قائلًا: إن “ميدان المواجهة ضدّ العدوّ “الإسرائيلي” والأميركي هو الميدان الذي ينبغي على الأمة جمعاء أن تساهم فيه وتتحرك بجدية لدعم الشعب الفلسطيني”، معتبرًا أن “حالة التخاذل والتجاهل والتفرج على ما يجري في فلسطين واضحة تمامًا في موقف كثير من الحكومات والنخب”.
ولفت الى أن “هناك حالة من التواطؤ الفاضح والخدمة للأعداء من حكومات وأنظمة عميلة على رأسها قارون العصر وقرن الشيطان النظام السعودي”.
وأوضح السيد الحوثي أن “التصعيد السعودي العدواني ضدّ شعبنا بعد أن أمره الأميركي جاء خدمة لـ”الإسرائيلي””، وبيّن أنه كان “من نتائج عملياتنا العجيبة وغير المعهودة للأعداء هو طرد حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” من البحر الأحمر”.
ورأى أن الأميركي اتجه بعد طرد حاملة طائراته إلى توريط عميله السعودي ليدفع به إلى خدمة العدوّ “الإسرائيلي” بأكثر مما يقدّم ويفعل”، مؤكدًا أنَّه “مهما كانت التحديات والمؤامرات من أميركا والعملاء فإنها لن تُخضع شعبنا العزيز الذي يأبى الضيم والقهر وينتمي إلى ثقافة القرآن الكريم”.
وشدد قائد حركة أنصار الله على أنَّه “سنواصل دعم وإسناد غزّة بالتنسيق مع بقية جبهات الإسناد وأحرار الأمة وسيبقى شعبنا حاضرًا في الساحات ومختلف الأنشطة” مبيّنًا أن “عملياتنا مستمرّة بالقصف الصاروخي، والعمليات البحرية في تصعيد وتصاعد حتّى يوقف العدوان ويُرفع الحصار “الإسرائيلي” على غزّة”.