استطلاع للرأي: ثقة الصهاينة بجيشهم إلى انخفاض
أظهر استطلاع، نشرته صحيفة “معاريف”، أنه للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب 55% من مستوطني العدو يُعربون عن عدم ثقتهم بالقيادة العليا في الجيش “الإسرائيلي”.
بحسب الاستطلاع، الانخفاض الحادّ سُجّل، بشكل خاص، بين المستوطنين الذين يتماهون مع اليمين، فقد أعرب 8 من كلّ 10 منهم عن عدم ثقتهم بالقيادة العليا.
وأظهر الاستطلاع، أيضًا، أنّ الثقة بالحكومة الصهيونية وبرئيسها ما تزال منخفضة جدًا: فقط 26% أعربوا عن الثقة بالحكومة مقابل 73% أشاروا إلى أن مستوى ثقتهم بالحكومة منخفض أو منخفض جدًا. و71% من الذين قالوا إن مستوى ثقتهم بنتنياهو منخفض جدًا أو منخفض، مقابل 27% قالوا إن مستوى ثقتهم بنتنياهو بقي مرتفعًا أو مرتفعًا كثيرًا.
وتبيّن، أيضًا، أن أغلبية كبيرة من الجمهور اليهودي (63%) تؤيّد قرار المحكمة العليا الذي يقضي بتجنيد الشباب الحريدي في الجيش “الإسرائيلي”، مقارنة بـ 31% يعارضون القرار.
وفي ما يتعلق بقرار المحكمة العليا بشأن مسألة تجنيد الحريديم، يعتقد 49% من المستطلعة آراؤهم بأنه يجب تصحيح الوضع غير المتكافئ “بأي وسيلة؛ بما في ذلك الإكراه”، بينما يؤيد 31% تصحيح الوضع “من خلال الإقناع وبشكل تدريجي”. 11% فقط يعتقدون بأنه يجب الحفاظ على الوضع الراهن. وبين الجمهور الحريدي، هناك معارضة قوية للتجنيد في الجيش “الإسرائيلي”. 82% من الحريديم يعارضون قرار المحكمة العليا الذي يقضي بتجنيد الشباب الحريديم، و12% فقط يؤيّدونه.
كما وجد الاستطلاع أن 86% من الإسرائيليين قلقون للغاية أو قلقون بشأن الوضع الأمني في الكيان. وفي الوقت نفسه، أعرب 73% من المستوطنين عن قلقهم بشأن الوضع الاقتصادي في “إسرائيل”.
أمّا بالنسبة إلى مواجهة حزب الله على الحدود الشمالية، فقد حدث انخفاض طفيف في نسبة المؤيدين لهجوم “إسرائيلي” في لبنان، من 62% في آذار إلى 56% في تموز بين المستوطنين. من بين هؤلاء، 35% يؤيّدون هجومًا فوريًا، و21% يؤيدون هجومًا بعد انتهاء العملية في غزة.
كما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 56% يؤيّدون المظاهرات ضد الحكومة. ومن بين المؤيّدين، هناك 42% يؤيّدون التظاهرات كما هي، و14% يؤيدونها من حيث المبدأ؛ لكنّهم يعتقدون أنه “مبالغ فيها”.