استنكارًا لمجازر العدو في غزة.. اعتصام حاشد للجماعة الإسلامية وحركة حماس في صيدا
استنكارًا للمجازر الإجرامية في قطاع غزة وتضامنًا مع المقاومة الفلسطينية، نظمت الجماعة الإسلامية في لبنان وحركة حماس اعتصامًا جماهيريًا، السبت 20 تموز/يوليو 2024، في ساحة الشهداء بمدينة صيدا جنوب لبنان.
وشارك في الاعتصام عدد من العلماء وممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، حيث أشار رئيس المكاتب الإدارية في هيئة العلماء المسلمين الشيخ خالد عارفي إلى دور العلماء في استنهاض جمهور الأمة لواجب الجهاد ضد المعتدين بكل الوسائل المتاحة.
ثم كانت كلمة قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، ألقاها نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود، حيث أكد فيها أن “الجماعة الإسلامية وجناحها المقاوم في لبنان المتمثل بقوات الفجر كان حاضرًا في 1982 إبان الاجتياح “الإسرائيلي”، وقوات الفجر قاتلته في صيدا وفي الإقليم وفي البقاع ولاحقته حتى الحدود ومرغت أنفه بالتراب”.
وأضاف حمود “نحن اليوم تأييدًا وتضامنًا مع المفتي الدكتور علي الغزاوي، نرفع السلاح كما رفعه وقت خطبته، ونعلن أننا ماضون في مقاومة العدو، ولو كلّفنا ذلك كل شيء”.
ثم كانت كلمة ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، أكد فيها على أن “معركة طوفان الأقصى وبعد 10 أشهر هي أشرف معركة قوّضت أسس وأركان الكيان ونسفت ردعه وبددت أحلام الصهاينة بالأمن وبالازدهار”، وشدد على أن “كل كتائبنا بخير وألويتنا بخير وهي ماضية قدمًا للدفاع عن شعبنا مهما طال أمد الحرب”.
وتخلّل الاعتصام رسائل إلى أطفال غزة والعديد من الأناشيد الجهادية وحضور إعلامي لافت.