ناشطون يعتزمون تنظيم احتجاجات في أثناء زيارة نتنياهو لواشنطن
يُتوقع أن ينظم ناشطون معارضون لحرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة ومحتجون على الدعم الأميركي للكيان الصهيوني احتجاجات، في مبنى الكابيتول الأميركي، يوم الأربعاء، تزامنًا مع زيارة رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
وتتوقع الشرطة الأميركية مشاركة عدد كبير من المتظاهرين، وتتخذ ترتيبات أمنية إضافية، لكنها قالت إنه لا توجد تهديدات معروفة.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابًا، يوم الأربعاء في 24 تموز/يوليو، أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي. ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس جو بايدن.
هذا؛ وقد شهدت الولايات المتحدة أشهرًا من الاحتجاجات قامت بها الجماعات المؤيدة للفلسطينيين وطلاب الجامعات بسبب الدعم العسكري الأميركي غير المحدود للكيان الصهيوني في حربه على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 40 ألف فلسطيني – حتى الآن- معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 70 ألفًا بجروح، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وتسببت بنزوح جميع سكان القطاع تقريبًا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إضافة إلى تفشي الجوع.
ومن المتوقع أن يشارك في الاحتجاجات تحالف من الجماعات، بينها جماعة “أنسر” أو “التحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية” وجماعة “كود بينك” التي تقودها النساء وجماعات فلسطينية، منها مركز الجالية الأميركية الفلسطينية وجماعات يهودية منها “الصوت اليهودي من أجل السلام”.
وقالت شرطة الكابيتول الأميركية: “نتوقع ظهور عدد كبير من المحتجين.. تتضمن خطتنا إضافة مزيد من أفراد الأمن، بما في ذلك عدة أجهزة خارجية”. وحثّ منشور على تشكيل: “خط أحمر شعبي حول مبنى الكابيتول” يوم الأربعاء، حيث سينتقد المحتجون الحكومة الأميركية لعدم رسم “خط أحمر” في دعمها للكيان الصهيوني.
ووقّع نحو 230 موظفًا في الكابيتول، من 122 مكتبًا، على رسالة نُشرت الأسبوع الماضي، يحثون فيها رؤساءهم إما على الاحتجاج أو مقاطعة خطاب نتنياهو أمام الكونغرس في 24 تموز/يوليو، حيث طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في الآونة الأخيرة، إصدار مذكرة اعتقال بحقه بشأن جرائم الحرب في غزة.