3 شهداء برصاص الاحتلال في القدس وطوباس وطولكرم
تُواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” وحشيتها بحق الفلسطينيين العزّل، وقد استشهد ثلاثة شبان وأصيب آخرون – صباح اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)- برصاص الاحتلال “الإسرائيلي” في ثلاثة حوادث منفصلة في الضفة الغربية المحتلة.
ففي القدس المحتلة، استشهد الشاب أحمد نضال أصلان، صباح اليوم، متأثرًا بجروح خطرة أصيب بها برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
3 شهداء برصاص الاحتلال في القدس وطوباس وطولكرم
الشهيد أصلان
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن “8 مواطنين آخرين أصيبوا خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا، 6 منهم بالرصاص الحي و2 جراء الاعتداء بالضرب، ونقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله”.
كما فجر جيش الاحتلال منزل الشهيد محمد مناصرة بعد محاصرته، وإخلاء المنازل المجاورة له، وداهم الاحتلال عدة منازل في المخيم وأحدث فيها دمارًا واسعًا.
يُذكر أن الشهيد مناصرة ارتقى برصاص الاحتلال في شباط/ فبراير الماضي قرب بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وفي طوباس، استشهد أحد أفراد الضابطة الجمركية وأصيب آخر بجروح، صباح اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة طوباس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن “طواقمه نقلت الشهيد عبد سرحان من مخيم بلاطة، وهو أحد أفراد الضابطة الجمركية، وإصابة أخرى بالصدر وصفت بالمتوسطة إلى المستشفى”.
ووفق مصادر محلية، فإن “الاحتلال اقتحم المدينة في البداية بوحدات خاصة، ثم دفع بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير”.
وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: “إن طواقمنا في طوباس تتمكن من الوصول إلى مكان الاستهداف في طوباس وتنقل شهيد وإصابة متوسطة في الصدر وجرى نقلهم إلى المستشفى”، فيما قال المستشفى التركي بمدينة طوباس “إنه وصلته إصابة خطرة برصاص الاحتلال من المدينة”.
وكان العدوان العسكري على مدينة طوباس قد سبقها تسلل للقوات الخاصة “الإسرائيلية”، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بينهم وبين المقاومين، وسُمعت خلالها أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة ألقاها مقاومون نحو هذه القوات، كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير نحو المدينة.