بيان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس وتحالف القوى الفلسطينية في الشمال

بمشاركة عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي الحاج محمود حرفوش، عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس وتحالف القوى الفلسطينية في الشمال إجتماعا مشتركا في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي، تداول فيه المجتمعون مختلف الشؤون العامة وأصدروا البيان التالي:
تستمر المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية بالتصدي لقوات الإحتلال الصهيوني في عدوانها المتواصل لليوم 297 برا، وبحرا، وجوا على مدن قطاع غزة وإرتقاء أكثر من 40 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين لليوم 297 منذ بدء العدوان، كما تواصل المقاومة الإسلامية والوطنيّة في لبنان إسنادها المستمر لأهلنا في فلسطين المحتلة، وتكبد يوميا العدو الخسائر الجسيمة في عمق الكيان الصهيوني المصطنع والمؤقت، كما تتصدى للإجرام الصهيوني المتمادي على المدنيين جنوب لبنان وبقاعه باذلة المهج بارتقاء مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والمقاومين البواسل.
أكد المجتمعون أن أهداف العدو التي مرغت في تراب غزة وسقطت نتيجة صمود اهلها وبطولة مقاوميها والدعم والإسناد الذي توفر من جهات محور المقاومةفي لبنان واليمن والعراق وإيران وسورية، التي يرتفع فيها منسوب  والعزة والكرامة خلافاً لإنظمة الرجعية العربية…أنظمة إتفاقيات العار من كامب دايفيد الى وادي عربة واوسلو وصولا الى مؤامرات التطبيع الغارقة في الذل والهوان والمذعنة للعدو الأميركي الصهيوني في استكمال الحصار على غزة هاشم ونسائها واطفالها وشيوخها.
اكد المجتمعون أن الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة مجدل شمس العربية السورية المحتلة، محاولا إلقاء المسؤولية على جبهة المقاومة المساندة في لبنان لن تلقى اذانا صاغية، بل يتحمل مسؤوليتها جيش الاحتلال، صاحب السجل الأسود الحافل بمجازره في جرائم الإبادة الجماعية. وتاريخه المليء بالكذب والتضليل وتشويه الأحداث، وأشاد بالمقاومة في لبنان ومصداقيتها وجرأتها في الموقف وقول الحق.
أكد اللقاء المشترك للأحزاب الوطنية اللبنانية، وتحالف القوى الفلسطينية في الشمال على استمرار العمل المشترك الذي تسوده روحية النضال الوطني والقومي الواحد، ودعا كافة القوى إلى ضرورة التلاقي والتكاتف والتعاون والتضامن الكامل في مواجهة الهيمنة والإحتلال، وحيا جهود القوى العاملة على الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الكفاح الوطني والتحرري المسلح حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى.
النصر حليف الشعوب المناضلة.
طرابلس: 2024/7/29
أمانة السر