التوحيد الإسلامي شجب العدوان الصهيوني الآثم على الضاحية” أميركا شريك أساس في العدوان على أمتنا
شجبت حركة التوحيد الإسلامي العدوان الصهيوني الآثم على ضاحية بيروت الجنوبية، في مشهد يكرّس العدوانية الخبيثة والوحشية الصهيونية التي توغل في دماء الأطفال والمدنيين بالتكافل والتضامن مع إدارة الشر الأميركي، فهي الشريك الأساس في العدوان على أمتنا في غزة ولبنان واليمن، وكل طلقة وقذيفة قتلت أطفالنا ونساءنا أو دمرت مسجدا وكنيسة ومستشفى فوق رؤوس الأبرياء من صنع أمريكي، وكل مجزرة ترتكب هي بضوء أخضر أمريكي، ولا يجوز أن يغيب ذلك عنا ولو للحظة ويجب أن نعمل بمقتضى ذلك.
.
وأضاف بيان الحركة “سفك دماء شعب المقاومة وارتقاء شهداء بينهم عدد من الأطفال، لن يزيدنا إلا إيماناً بالمقاومة وخيارها، وبالتالي لن ينال الصهاينة من عزيمة المقاومين الأبطال، ولن يغير شيئاً في موقف من أخذوا على عاتقهم إسناد غزة، فهم طليعة الأمة يدافعون عنها بكل اقتدار ويناصرون القطاع في زمن عزّ فيه النصير، وعليه كلنا ثقة بأن خرق العدو لقواعد الاشتباك باستهداف المدنيين في ضاحية بيروت، سيقابل بردّ موجع مؤلم رادع وغير مسبوق”.
وتابع بيان الحركة “من الشمال إلى الجنوب إلى ضاحية الكرامة، نحن أمة واحدة وشعب واحد مصيرنا واحد وغايتنا واحدة، ما يؤلمكم يولمنا وما يسرّكم يسرّنا، مصابكم يصيب قلوبنا في الصميم ، شهداؤكم شهداؤنا، ونحن معكم “مقاومة” بكل ما لهذه الكلمة من معنى وأبعاد، فنحن أنتم وأنتم نحن، فيا أيها المقاومون الأبطال في جنوب لبنان، نتطلّع إلى ساعة الصفر ليتدفق الشمال اللبناني بكل قوة ليكون شريكا في تقديم الأنفس والدماء، فليس من معركة أشرف من معركة الأقصى ومعركة وعد الآخرة”.
وختم بيان الحركة “كل الثقة بالمقاومة وقرارها، ووعد سيدها الصادق الداعم في جبهة الإسناد لغزة، ولن تتوقف الحرب في جنوب لبنان إلا بإعلان وقف نهائي للعدوان على غزة، فالطوفان الذي بدأ في السابع من تشرين ورغم الثمن الباهظ الذي قدّمه محور المقاومة، سيبقى متدفقاً حتى يزيل الكيان ويحرّر الأسرى والمسرى.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والشموخ للمقاومين،”إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون””.