حركة التوحيد شجبت مجزرة الفجر في غزة “صمت شعوبنا عن نصرة غزة وتخاذل نخبنا مريع
شجبت حركة التوحيد الإسلامي بشدّة المجزرة الرهيبة والجرائم ضد الإنسانية المستمرة والإبادة الجماعية غير المسبوقة في غزة، والتي يرتكبها شذّاذ الآفاق الصهاينة بلهيب المقذوفات والصواريخ الأمريكية، لا سيما مذبحة فجر اليوم التي استهدفت بها آلة القتل العبرية أطفالاً ونساء وشيوخاً، وآلاف النازحين المدنيّين الذين لجؤوا إلى مدرسة التابعين في وسط غزة، ليُسفك دم أكثر من مئة ضحية وعدد كبير من الجرحى.
وأضاف بيان للحركة “ليس غريباً عن هؤلاء المؤمنين المصلين القانتين أن يدفعوا الضريبة الأغلى بالنيابة عن الأمة جمعاء، ولكن المريع هو صمت شعوبنا وتخاذل نخبنا، خاصة في الدول المطبّعة مع الكيان الإسرائيلي في دول الطّوق وعموماً في الدول العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع العدو، فهم أمام مسؤوليّات شرعية تتمثّل بممارسة مختلف أنواع الضغط على كل حاكم لتلك المنظومات السياسية والعسكرية الحاكمة للالتحاق بركب من يناصرون فلسطين ويقارعون المحتلين، حتى ينتشلوا أنفسهم من وسوم العار، وحتى لا يقبعوا في السجلات السوداء التي لملمت أسماءهم كأعراب مالؤوا المستعمرين في انتهاك أعراضهم وبيع أرضهم ومقدّساتهم”.
وختم بيان الحركة “ما يجري نتيجة حتميّة لترك فريضة الجهاد التي كتبها الله على شعوبنا، فالذل والهوان مصير من نأى بنفسه عن الأمر الإلهي بدفع الظلم وردّ المعتدين وإحقاق الحقّ، في حين أن اليهود المغتصبين لفلسطين ما انفكوا يعلنون عن الانقياد لتنفيذ وصايا الحركة القومية الصهيونية البربرية وما يعتقدونه في التوراة التي بين أيديهم من وجوب القتل والقتل ثم القتل سبيلاً لبناء هيكلهم المزعوم ودولتهم الكبرى، لذلك فلنحدّث أنفسنا بالمقاومة والجهاد وليعدّ كل منّا ما استطاع في هذا الميدان من منطلق الواجب الديني والأمر القرآني”.