قلق “إسرائيلي” من رد المقاومة الإسلامية: حزب الله لن يغير خططه
ذكر مراسل الشؤون الدبلوماسية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” إيتمار آيخنر أن “العالم العربي يتوقع من حزب الله عدم المس بجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن حتى الساعة يبدو أنه ماضٍ في ما هو عليه”، وفق قوله.
وأضاف: “في “إسرائيل” يقدّرون أن حزب الله مصمم على تنفيذ هجومه في الأيام المقبلة، دون أن يحدث أي تغيير في خططه، بسبب القمة المخططة في 15 آب/أغسطس، يوم الخميس المقبل”، مردفًا: “وأفيد أمس من مصادر لبنانية أن جهات عربية تواصلت مع مسؤولي حزب الله وطلبت منهم تأجيل رد الحزب على اغتيال “إسرائيل” إلى ما بعد 15 آب/أغسطس، الموعد الذي دعت فيه الولايات المتحدة وقطر ومصر لعقد قمة تفاوضية بشأن صفقة الأسرى”.
ووفقًا للتقارير، “فإن هذه الجهود تهدف إلى تجنب اتهام حزب الله بتعطيل المفاوضات”، وفق تعبير آيخنر، وأشارت إلى أن حزب الله لم يرد بالإيجابي أو السلبي على هذا الطلب. ولفتت التقارير إلى الجهود الدولية الساعية لتخفيف حدة رد حزب الله “لمنع “إسرائيل” من توسيع دائرة الحرب”، بحسب وصفه.
ولفت إلى أن “المعنيين في “إسرائيل” قدّروا في بداية الأسبوع أن حزب الله سيرد قبل رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والآن بعد أكثر من عشرة أيام على اغتيال القائد فؤاد شكر هذا التقدير لم يتغير”.
ونقل آيخنر عن مصدر برلماني في حزب الله قوله إنه “بغض النظر عن تقدم المفاوضات، فإنها لن تنطبق على الرد على هجوم الضاحية، فهذا موضوع آخر”.
من جهة أخرى، صرّحت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة قبل يومين بأنها تأمل أن يكون الرد على اغتيال هنية “في توقيت وبطريقة لا تؤثر على فرص وقف إطلاق النار”. وأضافت البعثة أن “أولويتنا هي تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وأي اتفاق تقبله حماس سيكون مقبولًا لدينا أيضًا”.