المغاربة صوتٌ عالٍ ضد مجزرة العدو في “التابعين” بغزة
شارك مئات المغاربة في الدار البيضاء ومدينة الناظور ومدن مغربية أخرى في المسيرات الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تنديدًا بالمجزرة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مدرسة ” التابعين” بغزة والتي تؤوي نازحين وراح ضحيتها 100 شهيد وعشرات الإصابات.
واختتمت المسيرة في مدار تقاطع شارع أنفا وشارع بوردو، حيث ألقى محمد الوافي محمد عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع كلمة لإدانة المجازر والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، والاغتيالات التي يرتكبها الكيان الصهيوني لتسويقها كانتصارات، في حين هي دليل جبن وعجز عن تحقيق أهدافه.
كما تناولت الكلمة صمت المجتمع الدولي والأنظمة العربية الاستبدادية رغم تواتر هذه المجازر، بدعم من الإدارة الأمريكية ودول الغرب الإمبريالي.
وتمّ التأكيد على أن الشعب المغربي يرفض التطبيع ويدين تواطؤ النظام السياسي المغربي مع الكيان الإجرامي العنصري، وسيبقى داعماً للمقاومة الفلسطينية من أجل دحر العدو الصهيوني وإطلاق سراح الأسرى وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
المغاربة صوتٌ عالٍ ضد مجزرة العدو في “التابعين” بغزة
وقال الوافي في حديث خاص لـ”العهد” على هامش المسيرة: “أكيد، كل ما تحدث مجزرة تتفاعل فروع الجبهة مباشرة، بحيث تخرج فروع الجبهة في عدد من الساحات المغربية تنديداً بهذا العدوان والجريمة الجديدة و تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومع الأسرى الفلسطينيين، ومطالبة باستمرار بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأضاف: “هذه المجزرة تهدف للضغط على الفلسطينيين وجاءت للقبول بشروط التفاوض”.
وقال إن الجرائم المتكررة منذ عشرة أشهر أمام صمت المجتمع الدولي والأنظمة العربية، فقط الجماهير العربية في الساحات هي التي تحتج على الجرائم ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلّا المقاومة وهي الوسيلة الوحيدة لتحرير الشعب الفلسطيني من هذا الكيان المجرم”.
وفي مدينة الناظور، نفذّ عدد من النشطاء وقفة تضامنية مع فلسطين بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وعبّر خلالها ممثل الجبهة في الناظور عن إدانة الجبهة للمجازر بتواطؤ الدول الغربية وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية.
وبتواطؤ بشكل آو بآخر من طرف الأنظمة الرجعية العميلة التي لن تقوى وبعد عشرة أشهر حتى على قطع علاقتها مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وما فتئت تتاجر بالقضية الفلسطينية وتضع يدها في يد الكيان الصهيوني وتحرص على العلاقات في الوقت الذي قام عدد من دول أميركا اللاتينية وأفريقيا بخطوات جريئة لمتابعة الكيان أمام المحاكم الدولية مثل جنوب أفريقيا”.
وعبّر المشاركون باسم مدينة الناظور عن رفضهم لاستمرار العلاقات مع الكيان الصهيوني، وطالبوا بقطع العلاقات وطرد الممثل الصهيوني وغلق المكتب في الرباط وسحب العاملين به”.