316 يومًا من العدوان.. أوامر تهجير قسري جديدة في غزة
تُواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، اليوم السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ 316 تواليًا، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، وسط وضع إنساني كارثي.
واستشهد اثنان من المواطنين إثر قصف مسيّرة عسكرية “إسرائيلية” عربة يجرها حصان في منطقة الزنة، شرق مدينة خان يونس، في حين استشهد الطفل يوسف أبو عيادة البالغ من العمر 6 سنوات، جراء إصابته برصاصة في الرأس أطلقتها طائرة مسيّرة “كواد كابتر”، أثناء نومه الليلة الماضية في خيمة نزوح بمحيط مدينة حمد بخان يونس.
وأصيب طفل جراء إطلاق نار استهدف خيام النازحين قرب مدينة حمد السكنية شمال غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وارتقى 15 فلسطينييًا وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم السبت، جراء استهداف الاحتلال بركس في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وجددت المدفعية “الإسرائيلية” قصفها لحي الصبرة بمدينة غزة، وفق مصادر محلية.
واستشهد فلسطينيان من عائلة “عزام” في قصف من قبل طائرة مسيّرة بمحيط مفترق دولة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب القطاع، ونسفت عدة مبانٍ سكنية.
ووجّه جيش الاحتلال، مساء الجمعة، أوامر تهجير قسري جديدة في أحياء شمال مدينة خان يونس، وشرق مدينة دير البلح، زاعمًا أن هذا التهجير “مؤقت”.
وتحت عنوان “تحذير خطير” نشر جيش الاحتلال بيانًا وألقت طائراته منشورات من الجو، تدعو السكان والنازحين الموجودين في مناطق بوسط وجنوب القطاع، بالإخلاء الفوري، وتشمل حارات شرقي دير البلح، والمناطق الشمالية الغربية لمدينة خان يونس وهي القرارة والمواصي والجلاء ومدينة حمد والنصر.
وبهذا التحذير الجديد، يُقلّص الاحتلال “الإسرائيلي”، المنطقة الإنسانية التي ادّعى مسبقًا أنها “آمنة”، وتضم مئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من كل مكان في القطاع المدمّر.