“بلومبرغ”: بسبب الحرب.. نمو الناتج المحلّي “الإسرائيلي” يتباطأ
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أنّ نمو الناتج المحلي الإسرائيلي، “يشهد تباطؤًا”، مع تباطؤ حركة الصادرات والاستثمارات في ظلّ استمرار الحرب في قطاع غزّة، بالتوازي مع مواصلة العمليات ضدّ الاحتلال من جبهات الإسناد.
وبحسب الوكالة، فقد تباطأ النموّ الاقتصادي في “إسرائيل”، “أكثر من المتوقع” خلال الربع الثاني من العام الحالي، بحيث “فشل في الحفاظ على انتعاشه الأولي بعد الحرب” في قطاع غزّة.
وأكد رونين مناحيم، وهو كبير خبراء الاقتصاد في بنك “مزراحي تفاهوت”، أنّ “الأرقام كانت ضعيفةً مقارنةً بالتوقعات”، مشددًا على وجود “ضرر الكبير في الاقتصاد”، بحسب ما نقلته الوكالة.
كذلك، انخفض نمو قطاع الأعمال بنسبة 1.9%، بحسب مزراحي، في “دليل على الضرر الاقتصادي الناجم عن الحرب المستمرة منذ 10 أشهر”.
كما أوضحت “بلومبرغ”، أنّ المحرّك الأكبر للتباطؤ هو الصادرات، التي انخفضت بمعظمها بنسبة 7.1%، إلى جانب ركود الأصول الثابتة. وتقلّصت الواردات أيضًا، باستثناء واردات الدفاع والسفن والطائرات والماس، بنسبة 7.3%.
أما نصيب الفرد من الناتج الإجمالي فانكمش بنسبة 0.4%، بينما ارتفع الاستهلاك الحكومي بنسبة 8.2%، مقابل 2.6% في الربع السابق.
وزاد ارتفاع الاستهلاك الحكومي من المخاوف، بشأن اعتماد النموّ الاقتصادي على الانفاق العام المرتفع بصورة مفرطة، وهو انفاق “يرتبط في الأساس بالاحتياجات المؤقتة للحرب”.