المرأة اليمنية.. في قلب غزة ومع بندقيتها
سراء الشهاري / المنار
تتحرك المرأة اليمانية في برامج وأنشطة يومية إسنادًا لغزة، وبحسب الهيئة النسائية الثقافية العامة لحركة أنصار الله فإن هناك 8310 ندوة تقام أسبوعيًا في مختلف المحافظات اليمنية الحرة بشأن فلسطين المحتلة وغزة، وأكثر من ٤٠٠ وقفة تضامنية تقام شهريًا على مستوى القرى والأحياء.
وفي السياق، تشير منسقة الفعاليات والإعلام في الهيئة النسائية الثقافية العامة لحركة أنصار الله الأستاذة رقية الشامي في تصريح خاصٍ لموقع “العهد” الإخباري “، إلى أن هناك تزايداً في عدد الوقفات، خاصةً عندما يكون هناك تصعيد وحدث كبير، إذ يخرج الآلاف ضمن توجيهات من قائد الحركة السيد عبد الملك الحوثي.
وتضيف الشامي أن “المرأة اليمانية تندد في كل فعالية بالعدوان والحصار “الإسرائيلي” الغاشم على قطاع غزة، وتدعو إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأميركية و”الإسرائيلية”، هو تحركٌ استثنائي تسطّره اليمنية للأمة والعالم”.
وتلفت الشامي في تصريحها لموقع “العهد” الإخباري إلى أنه “في كل خروج نسائي عظيم تهتف المرأة اليمنية بصوت الحق لفضح جرائم العدو “الإسرائيلي”، وتطالب بإيقاف مجازر الإبادة اليومية، وتنادي بأهمية الوعي بالقضية الفلسطينية والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية، وبأهمية الجهاد والتحرك وعدم التنصل من المسؤولية، إضافة إلى ذلك فإن المرأة اليمنية تخرج مؤيدة ومؤكدة لقرارات وتوجيهات السيد الحوثي حفظه الله”.
اليمنيات في دعم مستمر لفلسطين.. بالموقف والمال
مع أن الحصار السعودي الأميركي ما يزال يثقل كاهل اليمنيين، إلا أن النساء المحاصرات منذ عشر سنوات متتالية هم في رفدٍ وعطاء مستمر لفلسطين شعبًا ومقاومة، حسب الشامي.
وتعتبر الشامي أن “الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله وحدها نظمت أكثر من ٤٣ قافلة مالية رفدًا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس منذ بدء العدوان على غزة. وكما الاحتجاجات والوقفات في تزايد، فإن قوافل المدد متواصلة مستمرة متعاظمة”.
وتتحدث الشامي عن دور المرأة اليمانية في معركة “طوفان الأقصى” الجامعة للأمة ولأحرار العالم في تصريحها لـ”العهد ” معتبرة أن “المرأة اليمنية الحرَّة الثائرة حاضرة في قضية فلسطين بكل تفاصليها، وعلى الرغم مما يمرُّ به البلاد من عدوان، فإن اليمنية أبت إلا الدعم وتقديم القوافل المالية واحدة تلو الأخرى، إسنادًا للقوات المسلحة اليمنية، وللشعب الفلسطيني المظلوم، وما تزال مستمرة في الرفد، وهي تعتبره أقل ما يمكن القيام به إلى جانب الصوت المندد بجرائم الطغاة والمجرمين على الشعب الفلسطيني”.
وتؤكد منسقة الفعاليات والإعلام في الهيئة النسائية الثقافية العامة لحركة أنصار الله أن “رسالة المرأة اليمنية لا يمكن أن تكون أقل شأنًا من رسالة الرجل في الميدان، فبثقافة القرآن وبالقيادة الحكيمة المتمثلة بالسيد القائد يحفظه الله، ستظل اليمانية تناصر القضية الفلسطينية، وسيظل دعاؤها لله قولًا وعملًا بأن تكون قلب الأمة (فلسطين) صامدة منتصرة”.