الحوثي: عملية “تل أبيب” الاستشهادية خطوةٌ موفقة ولها أهميتها الكبيرة

أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أنّ العدو يترقب بخوف شديد عملية الرد الآتية حتمًا من حزب الله للانتقام للقائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، لافتًا إلى استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان مع اعتراف العدو بخسائره البشرية والتأثير الكبير لها.

وفي كلمة له الخميس 22-08-2024 حول تطورات العدوان “الإسرائيلي” على غزة والمستجدات الإقليمية، شدد على أن العدو يترقب الرد الإيراني على جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، مشيرًا “إلى أن أكثر شركات الطيران علّقت رحلاتها الجوية، وأن الوضع الاقتصادي للعدو تأثر كثيرًا”.

وأضاف “سيكون الرد موجعًا ومؤثرًا والتخطيط لذلك أحد أسباب التأخير”.

وفي السياق نفسه، أشاد السيد الحوثي بالعمليّة الاستشهادية في “تل أبيب” وعودة هذه العمليات، موضحًا أنها “خطوة موفقة ولها أهميتها الكبيرة”.

وحول جبهة اليمن، أعلن أن القوات المسلحة اليمنية نفذت هذا الأسبوع 21 عملية بصواريخ باليستيّة ومجنحة وطائرات مسيّرة وزوارق بحرية، مبيّنًا أن عدد السفن المستهدفة لارتباطها بالعدو ولانتهاكها لقرار الحظر بلغ 182 سفينة.

وتطرّق السيد الحوثي إلى منع الرئيس الكولومبي تصدير الفحم من بلاده للعدو لتجنب المساهمة في مأساة الشعب الفلسطيني، بينما تقوم الأنظمة العربية بتصدير الفواكه والمواد الغذائية للأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أنه “في بعض الأنظمة العربية هناك معاقبة بالسجن والتغريم والتعذيب والنفي أحيانًا لمن يتعاطف مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه”.

وقال “ليس من اللائق أن تخلو الساحة الإسلامية والعربية من الخروج الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، بينما يستمر التفاعل في بلدان غير إسلامية”.

وتابع السيد الحوثي: “الولايات المتحدة الأميركية شريك في ما يجري في غزة وستكون شريك في العدوان على أي بلد عربي وإسلامي”.