بسبب فلسطين.. منظمة “مسلمات من أجل هاريس” تسحب دعمها لمرشحة الحزب الديمقراطي
أعلنت منظمة “النساء المسلمات من أجل هاريس” أنهنّ “لا يستطعن بضمير مرتاح الاستمرار” في المنظمة ودعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، وسط تقارير تفيد بأن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي رفض مطالبات بوجود متحدث أميركي من أصل فلسطيني في مؤتمر الحزب الذي انعقد في شيكاغو.
وكتبت المجموعة في بيان: “لا يمكننا بضمير مرتاح، مواصلة العمل في “النساء المسلمات من أجل هاريس- فالز”، في ضوء هذه المعلومات الجديدة من حركة “غير ملتزم” المعارضة للحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، والتي تفيد بأنّ فريق نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس رفض طلب ناشطي الحركة بأن يتولى متحدث أميركي فلسطيني المنصة في المؤتمر الوطني الديمقراطي.
وضمّ المؤتمر الديمقراطي 30 مندوبًا من حركة “غير ملتزم”، كما أن زعماء الحركة التي دعت نائب الرئيس هاريس والحزب الديمقراطي إلى الالتزام بحظر الأسلحة، كانوا يضغطون أيضًا على هاريس والديمقراطيين للسماح لفلسطيني بالتحدث في المؤتمر، وفقًا لصحيفة “ذا هيل”.
وتفاوض المؤتمرون والمندوبون غير الملتزمين طوال الأسبوع بهذا الشأن، لكن في ساعات الصباح الأولى الخميس 22 آب/أغسطس 2024، وهو اليوم الأخير للمؤتمر، أعلن عباس علوية، أحد قادة حركة “غير ملتزم”، أن مسؤولين في المؤتمر اتصلوا به وأبلغوه أنه لن يُسمح لأي فلسطيني بالتحدث خلال الحدث.
وبعد ذلك بدأ علوية ومنظمون ومحتجون آخرون من حركة “غير ملتزم” اعتصامًا أمام مقر المؤتمر في شيكاغو.
وتحدث النواب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (ديمقراطية من نيويورك) ورشيدة طليب (ديمقراطية من ميشيغان) وكوري بوش (ديمقراطية من ميسوري) عبر تطبيق “فيس تايم” مع المشاركين في الاعتصام وأعربن عن دعمهن، وانضمت النائب إلهان عمر (ديمقراطية من مينيسوتا) إلى المحتجين وجلست معهم. وخلال الاعتصام، أعلنت منظمة المسلمات من أجل هاريس-فالز عن خططها لحل نفسها.