في اليوم الـ323 للحرب.. شهداء وجرحى في القصف “الإسرائيلي” على غزّة
في اليوم الـ323 للحرب على غزّة، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال “الإسرائيلي” قصف مناطق متفرقة من القطاع موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني أنه انتشل جثامين 11 شهيدًا و30 مصابًا إثر غارة “إسرائيلية” على منزل في حيّ الأمل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وأكد الدفاع المدني وجود عدد من المفقودين داخل منزل عائلة كلخ الذي قصفه الاحتلال في خان يونس.
وامس، استشهد 14 فلسطينيًّا في غارات “إسرائيلية” على جنوبي قطاع غزّة.
وفي وسط القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي “إسرائيلي” استهدف شقة سكنية في أبراج عين جالوت بالنصيرات وسط القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف “إسرائيلي” استهدف شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف مسيّرة “إسرائيلية” مواطنين في منطقة أبو عريف بمدينة دير البلح.
هذا وأصيب 5 فلسطينيين جراء إطلاق مسيّرة “إسرائيلية” النار على خيام النازحين بالقرب من شارع صلاح الدين قبالة مدينة دير البلح وسط القطاع.
وكانت طائرات حربية “إسرائيلية” قد نفّذت سلسلة غارات على مناطق شرقي مدينة دير البلح، كما أطلقت المدفعية عدّة قذائف على قرية المصدر ومخيم المغازي وسط القطاع.
واستشهد 4 فلسطينيين في قصف “إسرائيلي” استهدف بيت لاهيا وجباليا شمالي قطاع غزّة.
وارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى أكثر من 40265 شهيدًا و93144 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفق وزارة الصحة في غزّة.
من جهتها، شدّدت وزارة الصحة في غزّة مع بدء دخول مستلزمات حملة التطعيم ضدّ مرض شلل الأطفال إلى قطاع غزّة على ضرورة وقف إطلاق النار لإنجاح الحملة.
وقالت وزارة الصحة في غزّة إنّ حملة التطعيم لن تكون مجدية لوحدها في ظلّ عدم توفر المياه الصحية، ومستلزمات النظافة الشخصية وانتشار مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، وفي ظلّ عدم توفر بيئة صحية سليمة.