عدوان “إسرائيلي” واسع على جنوب لبنان.. والمقاومة تردّ بالصواريخ والمسيّرات
شنّ الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأحد (25 آب 2024)، عدوانًا واسعًا على عدد كبير من المناطق في جنوب لبنان، تخلّله استهداف قرى للمرة الأولى، فيما استمرّت الغارات المعادية العنيفة نحو 20 دقيقة.
وفي التفاصيل، استهدفت سلسلة غارات “إسرائيلية” عنيفة مناطق حرجية في بلدات كونين، بيت ياحون، حداثا، رشاف والطيري، إلى جانب بلدات في إقليم التفاح.
وتَوَاصل العدوان “الإسرائيلي” حتى الصباح، بحيث استهدفت غارات بلدات كفرملكي وشيحين وطير حرفا، وأطراف بلدتي زبقين والشعيتية.
في هذه الأثناء، انطلقت صليات صاروخية مكثّفة، أكثر من مرة، من لبنان باتجاه إصبع الجليل، شمالي فلسطين المحتلة، ردًا على العدوان “الإسرائيلي” على الجنوب.
كما تم توجيه رشقة صاروخية في اتجاه عمق الجليل الغربي، وصولاً إلى صفد، بينما لا تتوقف الصليات من لبنان في اتجاه الأراضي المحتلة في الجليل والجولان وعكا.
وأكد الإعلام”الإسرائيلي” أنّ “صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات الشمال من دون توقف، في الجليل الغربي والجولان”، مضيفًا أنّ “السلطات تطلب من مستوطني الجولان والجليل البقاء قرب أماكن محصنة”.
كما تم توجيه مستوطني الشمال لتقليص الحركة والامتناع عن التجمع أو الخروج إلى البساتين.
وبينما توسّعت العمليات من لبنان على الجليل، انقطع التيار الكهربائي عن مدينة عكا المحتلة، ورفعت “نجمة داوود الحمراء” مستوى الاستنفار، وسط ورود تقارير عن وقوع إصابات في “راموت نفتالي” في الجليل الأعلى.