رئيس الأركان الأميركي: مخاطر توسعة الحرب بعد ردّ حزب الله انحسرت
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال سي كيو براون أن “المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في المنطقة انحسرت إلى حدّ ما، بعد تبادل “إسرائيل” وحزب الله في لبنان إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا بدراستها توجيه ضربة لـ”إسرائيل”” وفق تعبيره.
وتحدث براون لوكالة “رويترز” بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام إلى المنطقة، إذ توجه إلى الكيان الصهيوني بعد ساعات فقط من إطلاق حزب الله الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما زعم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” شنّ ضربات استباقية على لبنان لإحباط هجوم أكبر.
وعندما سئل براون عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال “إلى حد ما.. نعم”. وعندما سُئل عن القدرات العسكرية لحزب الله، خاصة بعد الضربات التي شنتها “إسرائيل”، حذّر براون من أنه “لا تزال لديه القدرة”.
وقال لدى مغادرته كيان الاحتلال “كان لديك أمران، كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني”. وأضاف “كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد “إسرائيل”، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا” وفق قوله.
وسافر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية إلى كيان العدو أمس الاثنين، حيث زار مقر القيادة الشمالية في الجيش “الإسرائيلي”، إذ تلقى إفادة بشأن التهديدات على طول حدود فلسطين المحتلة مع لبنان وسورية. وفي “تل أبيب”، التقى بوزير الحرب “الإسرائيلي” يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان العامة هيرتسي هاليفي.