اهم الاخبارفلسطينيات

المستوطنون في الجليل الغربي يحتجّون: لن نرسل أولادنا إلى المدارس بسبب الحرب

توجّه عدد من أهالي طلاب إحدى مدارس الجليل الغربي برسالة مُلحّة إلى إدارة “المجلس الإقليمي” معاليه يوسف (الواقع في الشمال المحتلّ)، طالبين معالجة الأضرار التي تهدّد سلامة أولادهم.

وبحسب ادعاء الأهالي، فإنّ الوضع الحالي في المدرسة لا يتيح البدء بالعام الدراسي الوشيك بسبب سلسلة مشكلات تتعلق بالسلامة، على رأسها نقل عام غير “نظامي” وعدم وجود أماكن مُحصّنة خلال حالة الطوارئ.

وأشار الأهالي في رسالتهم إلى رئيس المجلس شمعون غواتا، على ما تورد صحيفة “معاريف” إلى أنّ: “طلاب المدرسة ينتقلون إلى المدرسة بسيارات نقل غير مُحصّنة وهم معرّضون في مسارات تنقّلهم إلى إطلاق نار حزب الله واحتمال الإصابة بصواريخ اعتراضية”.

وقال الأهالي “لا توجد في المدرسة أماكن مُحصّنة كافية، يمكن أن تستوعب كل الماكثين فيها”، وتساءلوا: “في حال حصول هجمات صاروخية، كيف ستتصرف المدرسة لحماية الجميع؟”.

وكتب الأهالي: “نطالب بأن يتعلّم الأولاد فقط عندما يتمّ إيجاد حلّ يضمن سلامتهم وبالطبع سلامة الطاقم في المدرسة، وفي حال عدم الاستجابة لمطالبنا، لن نرسل أولادنا إلى المدرسة ولن يبدأ العام الدراسي.. أولادنا يستحقون أمنًا كاملًا، وهم يعيشون واقعًا كئيبًا.. أولادنا ليسوا مشرّدين”.

بدوره، صرّح مورن ددوش، والد أحد الطلاب الصهاينة: “لا يوجد في المدرسة ما يكفي من الملاجئ يمكنها أن تحوي كل زوار المدرسة. هذا الأمر غير مقبول ويعرّض على الفور الماكثين في المدرسة للخطر، من بينهم أولادي. عليهم أن يفهموا أن أولاد الشمال ليسوا مشرّدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى