“نصرتنا لغزّة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”: مسيرات مليونية متجددة بصنعاء إسنادًا لفلسطين
خرج الملايين إلى ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، الجمعة 30/8/2024، في مسيرات جماهيرية شعبيّة متجددة كبرى إسنادًا ونصرة لفلسطين تحت شعار “نصرتنا لغزّة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
ورفع المحتشدون في الساحات رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأميركية و”الإسرائيلية”.
ونددوا بتدنيس جنود العدوّ الصهيوني للقرآن الكريم، وللمساجد في قطاع غزّة، مستنكرين سلوك الأنظمة العربية الخانعة للعدو، وصمت الشعوب العربية والإسلامية أمام مواصلة الإجرام الصهيوني وتدنيسه أقدس مقدساتهم.
وجددوا استعدادهم للتحرك والمشاركة الفعلية للجهاد ضدّ أعداء الأمة، مردّدين هتافات منها “الجهاد الجهاد.. حيّ حي على الجهاد”، “يا غزّة يا فلسطين.. معكم كلّ اليمنيين”، “فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك”.
بيان المسيرات “نصرتنا لغزّة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”
وحّيا، بيان المسيرات المليونية، المجاهدين في غزّة والضفّة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشدّ على أيديهم، مؤكدًا أنه “لن يوقف إبادة اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتكم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي”.
وأكد البيان الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، مشدّدًا على أنه “لن لا تراجع عن هذا الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات”.
وجدد التأكيد على الاستمرار في “الخروج بالمسيرات المليونية الأسبوعية حتّى النصر بإذن الله”، مشدّدًا على أن “الرد على جرائم العدوّ آت، والمفاجآت قادمة ورايه الجهاد مرفوعة”.
وأدان الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم العدوّ الصهيوني في الغزّة، والتي “هي وصمة عار على كلّ المجتمع البشري”، مضيفًا “من العار أن تسجل الذاكرة البشرية بالصوت والصورة جرائم بهذا الحجم وهذه البشاعة وأن يلطخ بها وجه هذا الجيل”.
وخاطب بيان المسيرات المليون، الشعوب العربية بقوله: “ماذا تنتظرون أكثر من هذا، فالعدو الصهيوني دنّس مقدساتكم ومزق قرآنكم وقتل أكثر من 50 ألفًا من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم، وجرح ما يقارب المائة ألف، وهو الآن يسعى لتوجيه أقسى الضربات إليكم ببناء كنيس يهودي في الأقصى”.
وأضاف: “إذا لم تحرّك ضمائركم هذه الجرائم المرتكبة والمشاهد المأساوية فما الذي سيحرّكها، هل تعلمون أن تخاذلكم يقتل أبناء فلسطين ويغري الأعداء لقتلكم واستباحة مقدساتكم؟”.
وفي الختام أكد البيان أنه “مهما كان التخاذل والتآمر، ومهما كانت المأساة والمعاناة كبيرة ستخيب آمال الأعداء، وزوال العدوّ “الإسرائيلي” وعد إلهي محتوم وقريب بإذن الله تعالى”.
“نصرتنا لغزّة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”: مسيرات مليونية متجددة بصنعاء إسنادًا لفلسطين