“يجب وضع حد للإهمال”.. آلاف المتظاهرين في عشرات مواقع الاحتجاج بأنحاء كيان العدو
بعد التظاهرة “الضخمة” التي جرت الليلة الماضية في تل أبيب وسط “إسرائيل”، تتواصل الاحتجاجات اليوم (الاثنين) مع آلاف المتظاهرين في عشرات مراكز الاحتجاج بأنحاء الكيان، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووضع حد للإهمال.
وتمركزت مراكز الاحتجاجات عند تقاطعات طرق في جميع أنحاء الكيان، وفق ما نشر موقع “إسرائيل نيوز 24″، بما في ذلك تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع. وفي إطار شلّ الاقتصاد، تقرر في مطار بن غوريون وقف جميع رحلات الإقلاع حتى ساعات المساء، باستثناء رحلات قليلة.
كما نظم طلاب الصف الثاني عشر في مدرسة “نوفي هبشور” الثانوية في المجلس الإقليمي أشكول صباح اليوم وقفة تضامن ومساندة مع الأسرى وعائلاتهم، قاموا خلالها بإغلاق مفترق المدخل بموافقة ومرافقة الشرطة وقوات الأمن، وذلك في الوقت نفسه مع نقاش مخصص في الفصول الدراسية، فيما يدور الحديث عن صف دراسي عانى من فقدان ثلاثة طلاب في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كما اختطف أربعة منهم وعادوا في إطار صفقة.
يُشار الى أنه، جرت الليلة الماضية مظاهرة ضخمة في تل أبيب، في أعقاب مقتل الأسرى الستة، وشارك في التظاهرة 300 ألف مستوطن، وأشعلوا النيران وأغلقوا الطرق، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى صفقة الرهائن (الأسرى)، فيما اعتقلت الشرطة 20 متظاهرًا.
إلى ذلك، أعلنت عشرات المصالح التجارية انضمامها إلى الإضراب العام ووقف أنشطتها “حتى عودة آخر الأسرى”. وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد أيضًا عن إضراب عام في الاقتصاد، وقال بار دافيد في بيان دراماتيكي: “بدءًا من يوم غد الساعة السادسة صباحًا، سيدخل الاقتصاد “الإسرائيلي” بأكمله في إضراب شامل، تام وكامل”.