حرب الإبادة تتواصل في غزة ومجزرة جديدة في حي التفاح
يواصل جيش الاحتلال مجازره وغاراته العنيفة على قطاع غزة، مع دخول العدوان الصهيوني على القطاع يومه الـ344، مستهدفًا المزيد من المنازل السكنية الآمنة التي تؤوي العشرات من السكان والنازحين، مشددًا في الوقت نفسه الحصار على الفلسطينيين وتجويعهم بقطع المساعدات وإغلاق المعابر الرئيسية ومنع سفر المرضى للعلاج.
وفي مجزرة جديدة، استشهد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال و3 نساء إثر غارة صهيونيّة استهدفت منزلً في حي التفاح شرق مدينة غزة فجر اليوم السبت.
بموازاة ذلك، أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينية في قصف صهيوني استهدف منزلًا في شارع المنطار شرق مدينة غزة، في حين استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف على شقة سكنية بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
هذا، واستشهد فلسطيني بنيران طائرة مروحية صهيونية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، أصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف استهدف منزلًا في جباليا.
وأفادت مصادر فلسطينية عن قصف صهيوني استهدف روضة أطفال في منطقة “بلوك 6” بمخيم جباليا، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين.
في جنوب القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة للنازحين بمنطقة العطار غرب مدينة خان يونس.
وفي رفح، تواصل قوات الاحتلال عدوانها للشهر الخامس على التوالي، إذ نسفت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في المدينة.
كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي صهيوني استهدف منزلًا في مواصي رفح.
وفي وسط القطاع، استشهدت فلسطينية وفلسطيني وأصيب 7 أشخاص إثر قصف استهدف المخيم الجديد غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 41118 شهيدًا و95125 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.