أكثر من 2 مليون مستوطن الى الملاجئ.. صاروخ من اليمن يوقظ الكيان بأكمله
دخل أكثر من 2365000 مستوطن صهيوني إلى الملاجىء صباح اليوم الى الملاجئ والغرف المحصّنة جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن.
وأعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد عن سقوط صاروخ وسط الكيان أُطلق من اليمن بعد تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة.
القناة 14 ذكرت أن التحقيق الأولي في سلاح الجو يفيد بأن جميع الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” تجاه الصاروخ اليمني فشلت في عملية الاعتراض.
ودوّت صافرات الإنذار في “تل أبيب” ومحيطها، حيث تم تفعيل المنظومة الدفاعية الجوية “حيتس 2” والقبة الحديدية من أجل اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، لكن دون أن تتمكن من اعتراضه.
وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، فإن الصواريخ الاعتراضية التي تم إطلاقها لم تصب الصاروخ الذي سقط بالقرب من اللد. وسقطت أجزاء من صاروخ اعتراضي في الأراضي المنخفضة وفي مناطق مأهولة بـ”السكان” أيضًا. وسقطت إحدى الشظايا في محطة القطار عند مدخل مستوطنة “موديعين”.
ووفق إعلام العدو، وصل الصاروخ اليمني إلى “تل أبيب” بعد أن اخترق الدفاع الجوي “الإسرائيلي” والمجال الجوي لعدد من الدول العربية.
كذلك تحدّث إعلام العدو عن أن الصاروخ سقط قرب شارع رقم واحد الواصل بين “تل أبيب” والقدس قرب مستوطنة “كفار دانيال”.
مُصابون صهاينة
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم “نجمة داود الحمراء” إن مسعفين من “نجمة داوود الحمراء” يقدمون العلاج الطبي ويحوّلون 9 رجال ونساء في حالة طفيفة إلى مستشفيات “شيبا” في “تل هشومير” و”شامير أساف هروفه” و”بلينسون” و”كابلان” و”مئير”، بعد إصابتهم وهم في طريقهم إلى مناطق محمية.
صحيفة “معاريف” وصفت ما جرى بـ”الحدث الدراماتيكي وغير العادي”، وقالت “سُمعت صفارات إنذار غير عادية هذا الصباح في “غوش دان” ومنطقة “شفالا”(الساحل)، وبعد وقت قصير تبيّن أنه صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن، وعبر إلى داخل “اسرائيل” من الشرق وسقط في منطقة مفتوحة في الساحل على بعد حوالي ستة كيلومترات من مطار بن غوريون”.
من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” الاسرائيلي” على ما حصل قائلًا إن صاروخًا يمنيًا واحدًا أيقظ “دولة” بأكملها.
إيزنكوت: الواقع تغيّر بصورة دراماتيكية
على صعيد التصريحات، رأى عضو كابينت الحرب السابق غادي أيزنكوت “أننا عالقون في نفس الأهداف الستة في الأسبوع الأول من الحرب”، وأضاف طالمشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب والواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة”، وتابع “الواقع تغيّر بصورة دراماتيكية”.
“يش عتيد”: حكومة كوارث
من ناحيته، وصف حزب “يش عتيد” حكومة العدو بأنها حكومة الكوارث وطالبها بالرحيل.