اهم الاخبارفلسطينيات

غزة.. الدفاع المدني يُعلن توقف عمله شمالًا: الوضع كارثي

 

تُواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 384 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة.

ولليوم العشرين تواليًا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع “إسرائيلي” وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وقد استشهد فجر اليوم الخميس، شاب برصاص قناصة الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

وأعلنت قوات الاحتلال أنها اعتقلت 200 فلسطيني خلال العدوان المتواصل في شمال غزة.

ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال شنت غارة على دير البلح.

كما استهدفت محيط دوار الشهداء ومنطقة بلوك 12 بمخيم البريج، فيما استهدف قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات.

واستشهد الطفل عطا فادي أبو شحادة ووالدته في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزة.

وقالت مصادر محلية، “إن 4 أطفال ارتقوا من عائلة فزع “مرزوق” مع والدتهم في قصف الاحتلال على بيت لاهيا شمال غزة”.

وأطلقت آليات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء أمس الأربعاء، نيرانها تجاه مناطق غربي النصيرات وسط قطاع غزة.

وأصيب عدد من المواطنين، بقصف طيران الاحتلال محيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال “الإسرائيلي” مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي وبيت لاهيا شمال القطاع، تزامنًا مع إطلاق نار من الآليات.

وقال الدفاع المدني، “إن عددًا من طواقمه أصيبوا بمحافظة الشمال بعد استهدافهم مباشرة بصاروخ طائرة مسيّرة”.

وشنّت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” غارات جوية استهدفت منطقة الكرامة ومحيطها شمال غربي مدينة غزة.

وأعلن الدفاع المدني بغزة أنّ عمله توقف بالشمال والوضع أصبح كارثيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى