الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدّى لعدوان “إسرائيلي” في محيط طهران
شنّ العدو “الإسرائيلي”، فجر اليوم السبت 26 تشرين الأول/أكتوبر 2024، اعتداءً جويًا على إيران، حيث أعلن الجيش “الإسرائيلي”، مهاجمة أهداف عسكرية “بشكل موجّه” في الجمهورية الإسلامية.
وفي إيران، أكدت وسائل إعلام محلية، سماع دويّ انفجارات في محيط العاصمة طهران، حيث أفيد بعدم وجود أي استهداف لمطاري الإمام الخميني ومهر آباد.
كما أشارت مصادر محلية إلى أنّه لم يحصل أي استهداف للمنشآت النفطية، مشيرة إلى أنّ كلّ ما حدث حتّى الآن هو سماع دويّ 3 انفجارات، كانت مرتبطةً بأنشطة الدفاع الجوي.
وأوضحت أنّه كان ثمة محاولات “إسرائيلية” لاستهداف 3 قواعد في محافظة طهران، إلا أنّ الدفاعات الجوية الإيرانية تصدّت لها، مضيفة أنّ الأجواء في العاصمة هادئة تمامًا.
وإذ لفتت المصادر إلى أنّ كلّ ما ورد في إعلام العدو “الإسرائيلي” عن استهداف مطاري الإمام الخميني ومهر آباد ومنشآت نفطية هو كاذب.
وقد نجحت الدفاعات الجوية في إسقاط أهداف معادية ضدّ قواعد عسكرية في جنوبي محافظة طهران وغربيها، وليس في العاصمة. وفي شرقي محافظة طهران أيضًا، تصدّت الدفاعات الجوية لأهداف معادية.
كذلك، ذكر مصدر أمني إيراني أنّ طهران لم تشهد أي حادثة أمنية أو عسكرية.
وأضافت مصادر إيرانية أنّ المستوى المتوسط من الدفاعات الجوية تم تفعيله في محافظة طهران، على نحو أدى إلى إسقاط كلّ الأهداف المعادية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة “تسنيم” عن مصادر مطلعة قولها إنّه “لم يتم استهداف أي مراكز عسكرية تابعة لحرس الثورة الإسلامية، غربي وجنوبي غربي طهران”.
أما عن شيراز، فلم تشهد المدينة أي حادث خلال الساعات الماضية، ولا انفجارات فيها.
وبعد ساعات على العدوان، قرّرت منظمة الطيران المدني في إيران وقف حركة الطيران في أجواء البلاد.
على صعيد آخر، وبالتوازي مع العدوان “الإسرائيلي” على إيران، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في سماء محيط دمشق، التي سمعت أصوات انفجارات في ريفها وفي المنطقة الوسطى، حيث استهدف العدوان “الإسرائيلي” محيط تل قليب، جنوبي شرقي مدينة السويداء.
أما في العراق، فأفيد بسماع دويّ انفجار بين حدود محافظتي صلاح الدين وديالى.