388 يومًا من العدوان على غزة.. المزيد من الشهداء والجرحى
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 388 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل “إنّ أكثر من 100 ألف فلسطيني في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا يتعرضون لحصار وقصف “إسرائيلي””.
وفي تصريح صحفي، أضاف بصل :”أن الاحتلال يقتل كل من يحاول تقديم الخدمة إلى أهالي شمالي قطاع غزة”، موضحًا أن “هناك الكثير من الناس لا نعرف عنهم شيئًا، والاحتلال يمارس سياسة الاستئصال العرقي في شمالي القطاع”.
وبيّن أن الاحتلال يمنع إدخال قطرة ماء أو خبز إلى شمالي قطاع غزة منذ 24 يومًا، سائلًا :” أين المجتمع الدولي مما يجري في شمالي قطاع غزة؟”.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة.
ولليوم الـ 24 تواليًا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع “إسرائيلي” وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وارتقى شهيد وأصيب 7 في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بساحة مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين بعد استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين على دوار فشارة في جباليا البلد.
وارتقى ثلاثة شهداء في قصف “إسرائيلي” استهدف تجمعًا للمواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وارتقى شهيد وأصيب 7 باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بساحة مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
كما استهدف قصف “إسرائيلي”، فجر اليوم الاثنين، المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وشرقي البريج وسط القطاع.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربي، غارة على مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بقصف طائرة مسيرة “إسرائيلية” لمنطقة المواصي غرب مدينة رفح.
واستهدفت مدفعية الاحتلال، بقصف مكثف، المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، الليلة الماضية، غارات جوية على وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 182 بعد اغتيال الصحفيين عبدالرحمن الطناني ونادية السيد شمالي القطاع.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين، محملًا إياه كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
من جهتها، أدانت حركة حماس بشدة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدة أنها لن تُرهبهم ولن تمنعهم من مواصلة دورهم في فضح هذا الكيان الفاشي.
وقالت الحركة في بيان صحفي “إن هذه الجرائم غير المسبوقة بحق الصحفيين، والتي تُرتَكب بشكل ممنهج ومتعمّد على أيدي جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، بهدف إرهابهم وردعهم عن نقل حقيقة ما يجري من إبادة وحشية؛ تتطلّب من المجتمع الدولي ومؤسساته خطوات جادة لوقفها، ومحاسبة هذه الحكومة الفاشية التي جعلت من الصحفي الفلسطيني هدفاً للقتل والانتقام”.
واضافت “كما أن المؤسسات والمنظمات الصحفية والإعلامية الدولية؛ مدعوّة اليوم لاتخاذ مواقف واضحة تُدين هذه الجرائم الوحشية بحقّ الصحفيين الفلسطينيين، وتُعلِن التضامن معهم، وللعمل على فضح جرائم الاحتلال الصهيوني غير المسبوقة بحقّ شعبنا الفلسطيني، وبحق القيم والقوانين الإنسانية”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر إحصائية نشرتها إلى ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” الى 42,924 شهيدًا و100,833 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.