“يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين: مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة
زعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، بأنّ “مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة”، موضحة أنّ “هناك مفاوضات جارية بين مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين للتوصل إلى وقف الحرب”.
وأوضحت الصحيفة أنه “إذا لم تنفجر الاتصالات، فسيبدأ جيش الكيان الإسرائيلي بإعادة الانتشار، والانسحاب من بعض النقاط التي انتهت فيها مهمته داخل أراضي جنوب لبنان، بحيث تغادر معظم القوات الأراضي اللبنانية”.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن “القتال لن يتوقف لغرض المفاوضات، بل بعد التوصل إلى اتفاق نهائي”
وقالت الصحيفة إنه “تشير تقديرات مصادر استخباراتية غربية إلى أن إيران تسمح لـ”حزب الله” بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، حتى من دون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل وربما تدفع نحو التوصل إلى ذلك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الاتفاق المقترح بين تل ابيب ولبنان والولايات المتحدة ودول أخرى يتضمن ثلاثة عناصر، الأول هو تطبيق القرار 1701 بشكل موسع، بما يضمن عدم وجود مسلح لـ”حزب الله” جنوب نهر الليطاني أيضاً. ومن المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود الشمالية بأعداد كبيرة، ما بين 5000 إلى 10000 مقاتل، وسيتم تعزيز قوة اليونيفيل الحالية”.
والعنصر الثاني هو “إنشاء آلية تنفيذ ومراقبة دولية، يمكن للجهات الإبلاغ عن الانتهاكات إليها، وهي الآلية التي كانت مطلبا أساسيا للمؤسسة الأمنية منذ بداية الحرب”.
وأضافت “تقول تل أبيب إنه تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بأنه إذا تم اكتشاف انتهاك “حزب الله”، مثل بناء بنية تحتية عسكرية جنوب نهر الليطاني، ولم يتم التعامل معه من قبل الجيش اللبناني و”اليونيفيل” في أسرع وقت ممكن، فإن إسرائيل ستفعل ذلك”.
أما العنصر الثالث في الاتفاق بحسب يديعوت أحرنوت فهو “منع إعادة تسليح “حزب الله”، ضمن التفاهمات التي ستنهي الحرب”، لافتة إلى أنه “يتعلق الأمر بمنع دخول الوسائل العسكرية التي سيتم تعريفها على أنها “ممنوعة”، من الجو والبحر والبر”.
وتابعت: “٪أبدت روسيا استعدادها للمساعدة في تنفيذ الاتفاق، ومن المفترض أن تلعب دوراً في استقرار القطاع في لبنان وسوريا”.
وقال مصدر أجنبي مطلع على الأمر، إن “الروس سيكون لهم وضع خاص في تنفيذ الاتفاق ومنع المزيد من التصعيد”.