قمة عربية -إسلامية في الرياض لبحث العدوان على غزة ولبنان
بدأت الوفود العربية، اليوم الاثنين، تصل إلى الرياض عاصمة السعودية، من أجل عقد قمة عربية – إسلامية لمناقشة تطورات العدون الصهيوني على غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة بحضور قادة دول إسلامية وعربية؛ وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقد وصل، مساء أمس الأحد، عدد من الرؤساء؛ منهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. كما حضر كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني رشاد العليمي. وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من بين أول الحاضرين الذين وصلوا إلى الرياض.
كما أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني سيشارك في القمة، وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدوره مشاركته فيها، وكذلك تذكر الأنباء وصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرياض للهدف نفسه. كما بثت قناة “الإخبارية” السعودية مشاهد لوصول الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي العاصمة الرياض.
من جهتها؛ قالت وكالة “فرانس 24” إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنه سيتعذر عليه المشاركة في القمة بسبب “مسائل تنفيذية” ملحة، وأن محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس سيحضر القمة نيابة عنه.
وسيبحث قادة الدول العربية والإسلامية في القمة اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة ولبنان وسبل حماية المدنيين ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة.
وتنعقد هذه القمة استكمالًا للقمة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 تشرين الثاني 2023 بمبادرة من الجامعة العربية في القاهرة ومنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
هذا؛ واستضافت الرياض، أمس الأحد، اجتماعًا وزاريًا عربيًا وإسلاميًا تحضيريًا لهذه القمة العربية- الإسلامية، وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وشهد “مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش”.