المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها النوعية في جباليا وبيت لاهيا وتدك مستوطنات “غلاف غزّة”
على الرغم من الحصار والقصف العنيف، تواصل المقاومة الفلسطينية استهدافها قوات الاحتلال في قطاع غزّة، وتحديدًا في الشمال، حيث أعلنت “سرايا القدس”، مساء الثلاثاء (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2024)، قصف مجاهديها مستوطنات غلاف غزّة برشقة صاروخية في “تاسعة البهاء”.
وتمكّنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، في عملية مركبة، من قنص جندي “إسرائيلي” واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في مدينة جباليا، شمال قطاع غزّة.
كما استهدفت قوة “إسرائيلية” تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد في حيّ القصاصيب في مخيم جباليا، شمال القطاع.
هذا؛ وتمكّن مجاهدو القسام من استهداف دبابة “إسرائيلية” من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، ومن ثمّ اعتلائها والإجهاز على طاقمها واغتنام رشاش منها قرب مدرسة “الفاخورة” غرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزّة.
إلى ذلك، استهدفت “القسام”، دبابة “إسرائيلية” من نوع “ميركافا” بعبوة العمل الفدائي وجرافة “D9” عسكرية بقذيفة “تاندوم” محيط مسجد الياسين في حيّ تل الزعتر، شمال قطاع غزّة.
وفي غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزّة، استهدفت الكتائب جرافة “إسرائيلية” من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، كما استهدفت كتائب القسام قوة “إسرائيلية” من 7 جنود داخل أحد المنازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات والإجهاز عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وتمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة من جيش الاحتلال متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شمال غرب مدينة غزّة.
وكان مجاهدو القسام قد تمكّنوا من تفجير أحد المنازل في منطقة أرض سليمان بحي القصاصيب بمعسكر جباليا، بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود “إسرائيليين” إلى داخله وإيقاعهم بين قتيل وجريح عصر يوم الاثنين.
بالمقابل، استهدفت سرايا القدس، جرافة عسكرية “إسرائيلية” بقذيفة “تاندوم” في شارع العجارمة وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزّة.
وبالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم قصفت سرايا القدس، بقذائف الهاون الثقيل جنود الاحتلال في موقع الرشيد على محور “نتساريم”.