المناضل جورج إبراهيم عبد الله الى الحرية في كانون الأول/ديسمبر
وافقت محكمة استئناف فرنسية على طلب الإفراج المشروط عن المناضل اللبناني المناصر لفلسطين جورج إبراهيم عبد الله المسجون منذ 40 عامًا بتهمة “التواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والصهيوني ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982″.
مكتب المدعي العام الفرنسي لـ”مكافحة الإرهاب” قال إنه سيستأنف قرار المحكمة الفرنسية، غير أنه أوضح أن جورج إبراهيم عبد الله سيطلق سراحه في 6 ديسمبر/ كانون الأول، بموجب قرار المحكمة بشرط أن يغادر فرنسا ولا يعود إليها.
محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه رحّب بالقرار واصفًا إيّاه بالانتصار القضائي والسياسي، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن قرار المحكمة ليس مشروطًا باتخاذ مثل هذا القرار من قبل الحكومة.
ويبلغ عبد الله حاليًا 73 عامًا. وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
والخميس، عشية إصدار القرار، تجمع نحو 200 شخص في وسط تولوز على بعد 120 كيلومترًا من مركز سجن لانميزان.
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيفه، تظاهر ألفا شخص أمام سجن هوت بيرينيه.
ويوصف جورج عبد الله بأنه أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط، كما يوصف بأنه أقدم سجين سياسي في أوروبا.