العلاقات الإعلامية في حزب الله تنعى 4 من فرسانها: سيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان

نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:

الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.

الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.

الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.

الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.

وأضافت العلاقات الإعلامية في بيانٍ اليوم الاثنين 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2024: “لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنودًا في الميدان الإعلامي، لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة. مجهولون في الأرض، معروفون في السماء”.

وأكَّدت أنَّ “دماءهم الطاهرة ستبقى نبراسًا ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته”.

وتقدمت العلاقات الإعلامية بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، سائلةً الله ‌‏تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والآخرة.

وختمت العلاقات الإعلامية في حزب الله بيانها بالقول: “رحم الله شهداءنا، وأسكنهم فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.