اعتداءات “إسرائيلية” متواصلة على الضاحية والجنوب والبقاع

يومًا تلو الآخر، يتوسّع العدوان “الإسرائيلي” على لبنان مستهدفًا القرى والبلدات. فقد قصف العدو، صباح اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، الضاحية الجنوبية لبيروت وارتكب المجازر في الجنوب والبقاع. وفي آخر اعتداءاته، شنّ الاحتلال غارات عنيفة في الساعات الماضية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت أبنية سكنية في برج البراجنة والرمل العالي وتحويطة الغدير.

في الجنوب، شنّت الطائرات الحربية “الإسرائيلية”، صباح اليوم الثلاثاء، غارةً مستهدفةً بلدة أرنون، كما شنّت أيضًا غارةً على مبنى سكني في حيّ ريشوم في بلدة الدوير فدمرته بالكامل. وشنّ الاحتلال غارة جوية مستهدفًا مبنى خلف النادي الحسيني لمدينة النبطية فدمّره، وتسببت الغارة بأضرار في النادي والمنازل المحيطة وبعدد من السيارات. وكان الطيران الحربي “الإسرائيلي” قد شنّ صباحًا غارتين على أطراف بلدة زوطر الشرقية وبلدة كفر رمان، وأُفيد عن وقوع 3 جرحى، فيما استهدفت غارة ثانية، منطقة مفتوحة في دوحة كفررمان بلدة دير الزهراني.

كما أغار الطيران الحربي “الإسرائيلي” على بلدة يحمر الشقيف بعد غارة مُسيّرة صباحًا على وسط البلدة، سقط فيها شهيد، فيما أغار على مركز تجاري فدمّره. واستشهد 3 مواطنين ووقع عدد من الجرحى بعدما شنّ الاحتلال غارةً على منزلهم في جبشيت فدمّره.

وأدّى العدوان الجوي الذي استهدف مدينة النبطية ليلًا إلى استشهاد مواطنيْن؛ الأول من آل قدوح والثاني من آل عواضة، بعدما استهدفت الطائرات الحربية حيّ المقاصد بغارتيْن متتاليتيْن أدّتا إلى تدمير عدد من المنازل.
والشهيد قدوح هو من معمّري مدينة النبطية، إذ يبلغ من العمر 91 عامًا، ومن أقدم رعاة الماشية فيها، حيث آثر البقاء في منزله والصمود حتّى استشهاده. كما تعرّض حيّ الميدان في النبطية ليلًا لغارة جوية معادية.

وبالتزامن، شنّ الطيران الحربي المعادي، في منتصف الليل، غارةً على بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل، ما أدّى إلى وقوع إصابات. ونفّذ الطيران أيضًا غارة على منزل في جديدة مرجعيون، تسببت بتدميره وبإحداث حفرة بلغ قطرها نحو 4 أمتار. كما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن قصف مدفعي معادٍ عنيف على الحارة الشرقية في جديدة مرجعيون. وكان الطيران الحربي المعادي قد أغار ليلًا، على بلدة الخيام، بالتزامن مع قصف مدفعي بالقنابل الانشطارية.

في قضاء صور، أغار الطيران الحربي المعادي على بلدة زبقين ومعروب وعلى المنطقة الواقعة بين طير حرفا ومجدل زون. وشنّت الطائرات الحربية غارة عنيفة على حوش صور واستهدفت أحياء سكنية. وشنّت غارتين على بلدتي شمع وطير حرفا لجهة عين الزرقا، بالتزامن مع قصف مدفعي معادٍ لوادي محمية زبقين ووادي حامول في الناقورة وأطراف بلدتي القليلة وسهل المنصوري. كذلك نفذ الطيران المعادي غارة على منطقة المعشوق في ضاحية صور منذ بعض الوقت. كما أغارت الطائرات الحربية على بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل.

مجزرة في النبيّ شيت بقاعًا

أمّا في البقاع، فقد ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة “الإسرائيلية” على بلدة النبيّ شيت إلى 11 شهيدًا بينهم 5 أطفال و3 نساء. ويُضاف هؤلاء الشهداء، إلى حصيلة اعتداءات الاحتلال “الإسرائيلي” على عدد من المدن والبلدات اللبنانية، أمس الاثنين، حيث صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان تفصيلي عن شهداء ارتقوا أمس في اعتداءات الاحتلال.

وفي التفاصيل، ارتقى في عدوان الاحتلال على الشويفات، شهيدة و6 جرحى، وفي الغازية ارتقى شهيد و7 جرحى، وفي الجميجمة شهيدان و4 جرحى، وفي صور شهيد و10 جرحى، وفي البص – قضاء صور ارتقى 7 شهداء و6 جرحى. وفي معركة – قضاء صور، ارتقى 9 شهداء و16 جريحًا، وفي عين بعال ارتقى شهيدان و12 جريحًا، أمّا في البازورية فقد ارتقى 4 شهداء و3 جرحى.